«الأوقاف» تحدد شروط إذاعة قرآن الفجر والمغرب في المساجد

الأحد، 26 أبريل 2020 11:02 ص
«الأوقاف» تحدد شروط إذاعة قرآن الفجر والمغرب في المساجد
وزارة الإوقاف
كتبت منال القاضي

وافقت وزارة الأوقاف على المطالب التي نادت تشغيل قرآن المغرب والفجر في رمضان وذلك عبر عدة ضوابط محددة. 
 
ومن ضمن هذه الشروط التي وضعهتا الوزارة أن يكون للمسجد إمام معين ويكون مسئولا عن تشغيل القرآن الكريم بمعرفته مع غلق المسجد غلقا تامًا وعدم السماح لأحد بدخول المسجد نهائيا وقت قراءة القرآن أو قبله أو بعده طوال مدة تعليق الجمع والجماعات بالمساجد، مع تحمله لأي مخالفة تنتج عن ذلك.  
 
وأضافت الوزارة أنه يجب أن تكون صوتيات المسجد مهيأة لذلك، وأن يلتزم بما تبثه إذاعة القرآن الكريم من قرآن المغرب وقرآن الفجر دون أي زيادة، وأن يحصل على موافقة كتابية من مدير المديرية معتمدة من رئيس القطاع الديني بالموافقة من تاريخ الاعتماد حتى نهاية شهر رمضان قبل قيامه بأي إجراء، حتى يتمكن التفتيش العام والمحلي من المتابعة والتأكد من اقتصار الأمر على قراءة القرآنوعدم فتح المسجد للصلاة. 
 
وأكدت وزارة أن الهدف من جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة وجميع مؤسساتها هو حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وهي تقيس في جميع أمورها المصالح والمفاسد، ومعلوم أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وأن المفسدة اليسيرة قد تحتمل لأجل تحقيق مصلحة عظيمة. 
 
وأوضحت الوزارة أنها تعي أن دورها الأساسي إنما هو عمارة المساجد وخدمة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين، وأنها تراعي المصالح المعتبرة في كل قراراتها وتوقيت هذه القرارات.
 
وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أي قرار على الإطلاق بمنع قراءة القرآن الكريم، فدورها هو خدمة القرآن الكريم، ورمضان هو شهر القرآن، وقد أنشأت الوزارة خلال العامين الماضيين ١١٧٠ مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم ، وافتتحت ٦٩ مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم. 
 
وشددت على أنه فيما يتصل بتعليق الجمع والجماعات فإنها طبقت ما أجمعت على تطبيقه كل الدول العربية والإسلامية حفاظا على النفس البشرية، موضحة أنها عندما عملت على ترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد كان ذلك استجابة لمطالبات مجتمعية، مع إدراكها أن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك. 
 
وتابعت أنه بالنسبة لقراءة القرآن قبل صلاة المغرب أو قبل صلاة الفجر فالأمر فيه متسع لا وجوب ولا سنة ولا ندب ولا منع أيضًا، فما يحقق المصلحة وفق ظروف الزمان والمكان والحال معتبر. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق