في موسم الحج.. أبرز المزارات الدينية بالأراضي المقدسة (صور)

السبت، 03 أغسطس 2019 12:00 ص
في موسم الحج.. أبرز المزارات الدينية بالأراضي المقدسة (صور)
حجاج
كتبت منال القاضي

 
يواصل زوار بيت الله الحرام استعدادتهم لآداء فريضة الحج، كما تستعد الأرض الحرام لاستقبال وفود الزائرين من كافة دول العالم، وتقديم كافة الخدمات التي تهدف إلى تيسير رحلتهم.
 
وخلال رحلة الحج نجد أن معظم زوار بيت الله الحرام، يهتمون بالمزارات الدينية الشهيرة، مثل الوقوف بعرفات، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والحرمين الشريفين، والمسجد النبوي، كما يحرص بعض الحجيج على زيارة المكتبة الإسلامية الواقعة بالقرب من الحرم المكي، لزيارة بعض معالم المنزل الذي تربى به النبي صلى الله عليه وسلم مع جده عبد المطلب، بينما يغفلون أماكن أخرى لها أهمية دينية وتاريخية كبرى.
 
ونجد على جانب آخر، أن بعض مندوبي الشركات السياحية أنفسهم، غير ملمين بكافة المزارات الدينية ذات القيمة والأهمية التاريخية والدينية بمكة والمدينة.
 
ويرصد «صوت الأمة»، في السطور التالية أبرز المزارات غير الشهيرة في المملكة العربية السعودية، وذلك على النحو التالي:

- أرض البقيع
 
وتقع منطقة البقيع شرق المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وتحديدا بالقرب من باب (٧)، وقد دفن بها أكثر من ١٠ آلاف من صحابة الرسول الكريم، والتابعين، وآل بيت رسول الله، وبناته، وعماته، وزوجاته، عدا السيدة خديجة بنت خويلد، والسيدة ميمونة رضوان الله عليهم أجمعين، وضمت إليها أراض مجاورة وبني حولها سور جديد مرتفع مكسو بالرخام، وتبلغ مساحة المقبرة أكثر من 180 ألف متر مربع، وتحظى باهتمام بالغ وكبير من لدن الحكومة السعودية، وذلك لما لها من قيمة كبيرة لدى المسلمين، وتاريخ عريق مرتبط بالنبي الكريم.
 
أرض البقيع
أرض البقيع
 
وتمثل تلك البقعة المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوى حالياً، وتضم رفات الآلاف من أهل المدينة ومن توفى فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية، وفى مقدمتهم الصحابة الكرام، ويروى أن عشرة آلاف صحابى دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين زوجات النبى محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفنت فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبى بكر الصديق، وحفيده الحسن بن على، وكذلك على بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق، وكان النبى يتردد على أرض البقيع والدعاء لأهله ولآحبابه ممن دفنوا فيها ويستغفر لهم.

- قبر حمزة وشهداء أحد
 
ويقع قبر سيدنا حمزة بن عبد المطلب، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم شمال جبل أحد بالمدينة المنورة والذي يعد أكبر جبالها حجما، وسمي أحد لتفردة وتوحده وانقطاعه عن بقية الجبال من حولة، وهو عبارة عن سلسلة جبال ممتدة من الشرق إلى الغرب ويبلغ طول تلك السلسة الجبلية العظيمة نحو سعبة كيلو مترات، ويبعد عن الحرم النبوي 5 كيلومترات، وهو أحد الشواهد التاريخية العريقة التي تتجمل بها المدينة المنورة، ودفن أسد الشهداء حمزة بن عد المطلب بتلك المنطقة، ودفن مع مصعب بن عميرفى قبر واحد، ويقال أن عبد الله بن جحش، ابن اخت حمزة دفنه معه في نفس القبر.
 
مقبرة شهداء أحد
مقبرة شهداء أحد

- جبل الرماة
 
وهو جبل صغير يقع شمال المسجد النبوي على نحو 3 كيلومترات، وهو الجبل الذي أمر النبي أن يلزمه رماه السهام في غزوة أحد حتى يأمنوا ظهر المسلمين، وسمي بهذا الإسم بعد غزوة أحد.
 
جبل الرماة
جبل الرماة

- مسجد قباء
 
أول مسجد بني في الاسلام، ويقع مسجد قباء في الجنوب الغربي من المدينة المنورة، على بعد خمسة كيلو مترات من المسجد النبوي الشريف،، وذلك بعد حطت راحلة النبي صلى الله عليه وسلم عند هجرته من مكة إلى المدينة في قباء؛ فاختاره موقعاً لبناء المسجد في المكان الذي بركت فيه ناقته، وكان فيه بئر للصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري، وبعد أن تم بناء المسجد أثنى الله تعالى على أهل قباء؛ حيث قال في سورة التوبة: (لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).
 
مسجد قباء
مسجد قباء


- مسجد الميقات 

يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق، في المنطقة المعروفة باسم «أبيار علي»، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلومترا، ويسميه البعض مسجد الميقات لانه أحد المواقيت (الأمكنة) الخمسة التي عينها النبي ليحرم منها من أراد الحج أو العمرة قبل دخول مكة.

 
مسجد الميقات
مسجد الميقات

- مسجد القبلتين
 
ويقع المسجد في منطقة «بني سلمه» على هضاب حرة الوبرة في الطريق الشمالي الغربي للمدينة المنورة، وتحديداً على طريق خالد بن الوليد، وسمي بهذا الإسم بسبب أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان في زيارة لأحد القبائل وشرع في صلاة الظهر حين نزل عليه الأمر بتغيير القبلة، فحولها وهو راكع فسمي المسجد الذي كان يصلي فيه مسجد القبلتين، وهو مسجد بني سلمة.
 
مسجد الميقات
مسجد الميقات

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق