حكاية الزعيم وسعيد طرابيك

الأحد، 15 نوفمبر 2015 06:00 م
حكاية الزعيم وسعيد طرابيك
احمد سعد ابراهيم

ارتبط الفنان سعيد طرابيك بالنجم الكبير عادل إمام من خلال العديد من الأعمال الفنية التى تشاركا عبرها، ولم يكتف الأمر على نوع واحد فقط من الفنون، وإنما كان لهما تواجدا سويا على مستوى المسرح والسينما والتليفزيون، ولم يقتصر الأمر على الصداقة فقط امام الكاميرا، وإنما هناك صداقة قوية أيضا كانت تربط بينهما، ففى أحد الأحاديث الصحفية للزعيم عندما سئل عن طرابيك قال « طرابيك فنان قدير، وصاحب تاريخ فني مشرف، وشاركته معظم أعماله سواء المسرحية منها أو السينمائية والتليفزيونية، طرابيك ليس فقط زميل عمل، لكنه صديق، وقد عرفته منذ أيام الدراسة الثانوية، حيث كنا نهوى أنا وهو التمثيل»، الأمر لايقتصر فقط على عادل إمام، فقد أدلى طرابيك فى أحد لقاءاته عن علاقته بالزعيم« عادل إمام ليس فقط زميل عمل، لكنه صديق شاركنا في أكثر من مسرحية قبل الاحتراف، وعادل يحب بل ويتفائل بوجودي معه»، لذا نقدم أبرز الأعمال التى جمعت بين الثنائى على المستوى الفنى.

جسد طرابيك دور وكيل النيابة فى المسرحية الشهيرة «شاهد مشفش حاجة» التى كانت تدور حول سرحان عبد البصير الذى يؤدى دوره «عادل إمام» ويعمل ممثلا في برنامج للأطفال في التلفزيون يجسد فيها شخصية الأرنب سفروت، وفي إحدى الليالي تحدث جريمة قتل في العمارة التي يسكنها ويصدف أن يكون هو آخر من شاهد القتيلة حية فيتم إحضاره إلى المحكمة ليشهد فتحدث مواقف ساخرة عديدة.

وفى فيلم «سلام ياصاحبى» كان يجسد دور «ميشرين» الذى يعمل لدى «الكينج» وينفذ اوامره، وينتهى امره بحرقه على يد عادل إمام، كما تشاركا سويا فى فيلم «جزيرة الشيطان» عام 1990، مع النجمة يسرا، حيث كانت تدور قصة الفيلم حول كنز مفقود على سفينة غرقت فى الجزيرة التى تحمل نفس اسم الفيلم، وخريطة الكنز توجد مع يسرا التى تلجأ لأحد الغواصين «عادل إمام» من اجل الفوز به.

ولأن أدوارهما سويا لم تقتصر على المسرح والسينما فقط، فقد تشاركا خلال أكثر من عمل درامى، ففى فيلم «العراف»، جسد شخصية صديقه القديم الفقير الذى يسكن فى حى فقير، فعقله شبه غائب لا يعى من حوله، ومعظم الوقت يتعاطى المخدرات ويعيش على المعونات والذى عاد اليه «عادل امام » بعد زمن طويل من السفر ليعيش معه ويغير له حياته، بالإضافة إلى دورهما سويا فى مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» حيث كا يعمل على مساعدة الزعيم وأحفاده لتهريبهم إلى اوروبا، فى شاحنة بعد مطاردة الحكومة لهم، وبجانب هذه الأعمال هناك أخرى أيضا تشاركا خلالها سويا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق