«هاموند» يناقش مع «اليابان» الشراكة النووية لكوريا الشمالية

وصل وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في آخر محطة له في جولته بشرق آسيا، لإجراء محادثات مع المسؤولين هناك حول تعزيز الشراكة الأمنية والدفاعية بين الدولتين، إضافة إلى مناقشة التجربة الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية بتفجير قنبلة هيدروجينية.

وذكرت الخارجية البريطانية في بيان اليوم الجمعة، أن هاموند سيناقش خلال الاجتماع الوزاري الياباني البريطاني الثاني اليوم استمرار التعاون لمعالجة تحديات الأمن العالمي مع نظيره الياباني فوميو كيشيدا، بجانب وزير الدفاع الياباني مايكل فالون ونظيره الياباني جين ناكاتاني.

كما تشمل لقاءات هاموند اجتماعا برئيس الوزراء الياباني آبي لإعادة تأكيد التزام بريطانيا بالعمل معا للحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام القواعد.

ويأتي ذلك في أعقاب مناقشات عاجلة حول كوريا الشمالية أجراها في الأيام الأخيرة مع وزراء خارجية الصين وكوريا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية البريطاني "المملكة المتحدة واليابان حلفاء مقربين. ونتمتع بعلاقة قوية وتاريخية، على أساس القيم ودعم الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان والأسواق المفتوحة المشتركة".

وأضاف "يسرني أن البرلمان الياباني أقر الصيف الماضي تشريعا يسمح لليابان للعب دور أكبر في السلام والأمن الدوليين".

ونشرت المملكة المتحدة في نوفمبر 2015، مراجعة استراتيجية الدفاع والأمن، التي تصف اليابان بأقرب شريك أمني لنا في آسيا، وفي عام 2016 نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع اليابان مع تولي مقعدها في مجلس الأمن الدولي وتترأس قمة مجموعة السبع".

يذكر أن زيارة اليابان هي المحطة الأخيرة في جولة هاموند في شرق آسيا والتي زار خلالها الصين والفلبين.