ابتزاز حماس لمصر: لا تطالبونا بتأمين الحدود بعد إغراق الأنفاق

السبت، 10 أكتوبر 2015 05:19 م
ابتزاز حماس لمصر: لا تطالبونا بتأمين الحدود بعد إغراق الأنفاق

واصلت حركة حماس «الإرهابية» هجومها على الجيش المصرى، بعد قيام السلطات المصرية بإغراق الأنفاق التى تربط قطاع غزة بشمال سيناء، واصفة القرار بـ «الانقلاب على قيم العروبة والجوار».

وبدأ الجيش المصري منذ منتصف الشهر الماضى، فى تنفيذ مشروع إغراق الأنفاق بهدف وقف تدفق المسلحين إلى شمال سيناء، بالإضافة لوقف عمليات تهريب السلع المدعمة والمواد البترولية إلى قطاع غزة.

وقالت «داخلية حماس»، أن القرار المصرى يجعل من الصعوبة تأمين الحدود مع رفح، وهو ما أعتبره البعض تهديد للدولة المصرية، ما يعنى أن حماس ستسمح للإرهابين باستهداف قوات الأمن والمواطنيين بشمال سيناء.

وبررت حماس تهديدتها بقولها، إن «قوات الأمن الوطني، المنوط بها حراسة الحدود الجنوبية للقطاع مع مصر، باتت تواجه ‏صعوبات كبيرة في القيام بتأمين الحدود، بعد انهيارات التربة الناجمة عن إغراق الجيش المصري الحدود بين رفح الفلسطينية ‏والمصرية بالمياه المالحة».‏

ووصف وقال إياد البزم، الناطق باسم داخلية حماس، المشروع المصري لإغراق الأنفاق «بالانقلاب على قيم العروبة والجوار».

وقال البزم، في مؤتمر صحافي، إن «مواقع الأمن الوطني تضررت، وبات من الصعوبة تحرك ‏القوات على الحدود للقيام بمهامها، ما يهدد أمن واستقرار الحدود الجنوبية للقطاع، وبات يصعب ضبطها في هذه الظروف».

وزعم البزم أنّ المشروع المصري لإغراق الحدود مع غزة، «مشروع تدميري لا مبرر له على الإطلاق، خاصة أنّ الأنفاق ‏على جانبي الحدود متوقفة عن العمل منذ أكثر من عامين، بعد أن قام الجيش المصري بردمها وإغلاقها جميعاً، وأقام المنطقة ‏العازلة».‏

وطالب الناطق باسم داخلية حماس، القيادة المصرية بالوقف العاجل لما أسماه «المشروع الكارثيِ»، الذي من شأنه أن يفاقم الأوضاع الإنسانية ‏الصعبة في قطاع غزة، ويجلب المزيد من المعاناةِ لسكان القطاع، مبيناً أنّ الاتصالات التي تمت مع الجانب المصري حول ‏الموضوع لم يكن لها أي نتيجة حتى الآن، بحسب زعمه.

فيما أعتبر البزم المشروع المصرى، أنه «انتهاكا صارخا للمواثيق ‏والقوانين الدولية، مضيفاً« غزة كانت تأمل من مصر خطوات تكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي، وليس العكس».‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق