من "جمايكا" لـ "رجل المعزة".. السحر الأسود يحسم بطولات القارة الأفريقية

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 09:43 م
من "جمايكا" لـ "رجل المعزة".. السحر الأسود يحسم بطولات القارة الأفريقية
حسن دسوقي

اشتهرت قارة افريقيا عن باقي قارات العالم بقصص السحر والشعودذ، في مجال كرة القدم وألعاب أخري، خاصة في منتخبات وفرق غرب أفريقيا يستخدمون السحر في المرور بالعقبات التي تواجهم مع المنتخبات الكبيرة، والفرق العريقه في قاة أفريقيا،مؤخرا عرف المصريون السحر عقب تعلبيق رئيس نادي الزملك علي فوز الاهلي وأرجعه للعفريت "جامايكا".. نستعرض لكم مباريات حدث فيها سحر وشعوذة، وكادت أن تقلب الطاولة علي الفريق الخصم.
في عام 2008 كان المنتخب الغيني لديه طفل صغير يصطحبه في أمم أفريقيا بغانا 2008، وكان المدرب الفرنسي روبير نوازاريه لايتحرك إلي ملعب في غانا إلا ويتواجد معه طفل عمره 10 سنوات، وصعد بغينيا حينها إلي دور الثمانيه من البطوله، ولكنه خرج في ذات الدور الذي خرج منه المنتخب الغيني في عام 2006، في أمم أفريقيا التي نظمتها مصر.
وفي عام 2012 وبالتحديد في تصفيات الأمم أفريقيا بمباراة مصر والنيجر، حدث شئ غريب في بداية المباراة، بعد اصطحاب رجل غريب لـ "ماعز" إلي أرض المباراة، وإلتفاف بها حول الجماهير، وأثر عليها إنفعال الجماهير، وفاز حينها المنتخب المصري رغم السحر.
في عام 2012 لعب الأهلي مباراة في دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا، مع الملعب المالي في مالي، وتعرض لشئ غريب ثناء دخوله لملعب المباراة فوجئ الجميع بحارس المرمي بين الشوطين بوضع “3” زلطات على خط المرمى، فى محاولة منه لحماية مرماه من الأهلى بـ”السحر”، وفاز حينها الملعب المالي بهدف دون رد، وقال الجميع حينها أن الـ3 زلطات أحدثت فارق لدي الفريق الأفريقي.
الخطيب والحجاب الغانى، تُعد مواجهة الأهلى أمام أشانتى كوتوكو الغانى فى نهائى بطولة 19821983، من أشهر الوقائع التى لجأت فيها الفرق الأفريقية للسحر بعدما صمم الفريق الغانى "حجابا"، يحوى تعويذة سحرية من أجل تعطيل خطورة لاعبى الشياطين الحمر، قبل أن يستطيع الأسطورة محمود الخطيب وقتها فى فك النحس وإحراز هدف ساهم فى تحويل وجهة الأميرة الأفريقية إلى دولاب القلعة الحمراء فى الجزيرة
المعزة والمعلم، واقعة غريبة حدثت أيضا فى مباراة المنتخب الوطنى أمام النيجر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2012، بعدما ظهر ساحر يصطحب معزة سوداء تجول بها أرض الملعب، واكتشف الجميع أن ما هذه المعزة إلا تعويذة سحرية من أجل فوز منتخب النيجر على الفراعنة، الذى كان بقيادة حسن شحاتة وقتها.
وفى مباراة المنتخب الوطنى أمام السنغال ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2002، عثر مراقب المباراة على كيس موضوع أسفل مقاعد بدلاء الفراعنة، وبفتح الكيس تبين احتواؤه على عظام حيوانات وبعض أعشاب وقصاصات ورق مكتوبة بلغة غريبة لم يستدل على تفسيرها، وقيل إنها أحد الترانيم الأفريقية لربط المنتخب الوطنى والحد من خطورة اللاعبين.
لجأ حارس مرمى يانج أفريكانز التنزانى إلى وضع مادة مجهولة على خط مرماه فى مباراة فريقه أمام الأهلى بإياب دور الـ32 لبطولة دورى الأبطال الأفريقى نسخة 2012 على استاد المكس بالإسكندرية، قبل أن ينجح سيد معوض فى إحراز هدف الأهلى، الذى فك به السحر واحتكم الفريقان إلى ضربات الحظ الترجيحية، التى حسمها الأهلى لصالحه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق