رئيس لجنة الأمن القومي بالنواب: الجزيرتين وديعة وتم ردها لأصحابها

الثلاثاء، 26 أبريل 2016 05:05 م
رئيس لجنة الأمن القومي بالنواب: الجزيرتين وديعة وتم ردها لأصحابها


قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اللواء كمال عامر، إن جزيرتي تيران وصنافير وديعة لدى مصر تم ردها لأصحابها، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته للأمة والتي وضع فيها النقاط على الحروف في هذا الموضوع.

ودعا عامر -في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم- إلى زيارة دار الكتب والوثائق المصرية للتعرف على الخرائط التي توضح حدود مصر على مختلف العصور، وتؤكد أن الجزيرتين ليستا مصريتين، مشددًا في الوقت نفسه أن الجزيرتين سواء تتبعان مصر أو السعودية فهما يدخلان في الأمن القومي العربي.

وأكد عامر أن ما سيصل البرلمان هو اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وسيتم إحالة الاتفاقية للجنة المختصة لدراستها، وأن هذه الاتفاقية يتم التنسيق بشأنها منذ ٧ سنوات.

وأشار عامر إلى أن مصر تمارس أمنها القومي في دوائر محددة وهي الدائرة الداخلية والتي تتعلق بالمجتمع المصري وهي أهم الدوائر التي يتحقق فيها طموحات الشعب المصري وتبدأ من رغيف العيش وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي، ودائرة النطاق العربي وهي التي تتفاعل فيها مصر في داوائر المصالح العربية، والدائرة الأفريقية ويدخل في هذا الإطار سد النهضة بالإضافة الى الدائرة الإسلامية والدائرة العالمية.

وأكد عامر أن اللجنة ستتعاون مع جميع لجان المجلس، حيث إن هناك ملفات اقتصادية تؤثر على الأمن القومي وبالتالي تدخل في إطار عمل اللجنة.

ولفت عامر إلى أن ملفات عمل اللجنة هي جميع القضايا المهمة التي تؤثر على الأمن القومي المصري لاسيما الاٍرهاب والقوات العربية المشتركة وما يحدث في اليمن والعراق وسوريا وكل دول المنطقة.

ونوه عامر بأن النواحي الاجتماعية التي تدخل ضمن نطاق الأمن القومي هي البطالة والعشوائيات والفقر وأي مشكلة اجتماعية، فضلا عن أن النواحي العسكرية الداخلة في نطاق عمل اللجنة هي مشكلة الألغام والتنمية.

وأكد عامر أن اللجنة ستعقد اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل لإقرار خطة العمل المستقبلية وتحديد المهام، لافتا إلى أن بعض مشروعات القوانين التي ستتبناها اللجنة هي: مشروع عن تقوية الانتماء ومشروع قانون عن القنبلة السكانية وآخر عن استعادة القيم الاخلاقية والتقاليد المصرية وانضباط الشعب المصري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق