«بلومبرج»: تأخير بدء اجتماع منتجي النفط بالدوحة بعد مطالبات بإجراء تعديلات

الأحد، 17 أبريل 2016 12:25 م
«بلومبرج»: تأخير بدء اجتماع منتجي النفط بالدوحة بعد مطالبات بإجراء تعديلات
منتجى النفط بالدوحة

ذكرت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الأمريكية أنه تم تأخير بدء الاجتماع المرتقب للدول النفطية من داخل وخارج اوبك بالعاصمة القطرية الدوحة ، لبحث إمكانية تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير، إلى وقت لاحق من اليوم الأحد، بعد مطالبات بإجراء تغييرات في مسودة الاتفاق الذي سيعرض على المشاركين فى الاجتماع.
ونقلت "بلومبرج " -في سياق نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم- عن مصادر مطلعة قولها بإن "التعديلات التي ستطرأ على المسودة تتعلق بالجزء المرتبط بإيران ، مؤكدين أن هذا لن يحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي يتم الإعلان عنه بعد انتهاء المحادثات اليوم.
"يأتي هذا بعدما كان قد توصل ممثلو الدول المصدرة للنفط إلى مسودة مبدئية في وقت سابق من اليوم لاتفاق يقضي بتجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير الماضي من أجل دعم الأسعار والذي يعد الأول من نوعه منذ 15 عاما."
ونصت المسودة المبدئية على ألا يتخطى متوسط إنتاج الدول اليومي من النفط مستويات يناير ويستمر ذلك الاتفاق حتى بداية شهر أكتوبر المقبل على أن يتم عقد اجتماع أخر في روسيا لمراجعة مدى التقدم الذي تم إحرازه في هذا الصدد وإلى أي مدى ساهم الاتفاق في "انتعاش تدريجي لأسواق النفط". كما دعت المسودة إلى تشكيل لجنة مراقبة ، تضم وزيرين من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وآخرين من خارج المنظمة ينوط بهم ضمان امتثال المنتجين لهذا القرار.
وكان ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد جدد تأكيده في تصريحات أمس بأن مشاركة المملكة العربية السعودية ، أكبر مصدر للنفط على مستوى العالم ، في اتفاق تثبيت الإنتاج مرهونة بمشاركة كافة الدول المنتجة بما فيها إيران. وأوضح الأمير بن سلمان استعداد بلاده الحد من حصتها السوقية بمقدار يتراوح ما بين 10.3 مليون برميل إلى 10.4مليون برميل يوميا، في حال توصل منتجي النفط من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" و خارجها إلي اتفاق.
من ناحية أخرى ، استبعدت وكالة الطاقة الدولية في تقرير صدر الخميس الماضي أن يحدث اتفاق تجميد إنتاج النفط تغييرا في أسواق النفط التي بدأت بالفعل في استعادة توازنها .
وأوضحت الوكالة أن أي اتفاق سيتم التوصل إليه خلال الفترة المقبلة لن يكون له تأثيرا ملموسا على ميزان العرض والطلب العالمي خلال النصف الأول من العام المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق