فنانات مصريات امتهنو «السحاق»

لطالما كانت مناقشة القضايا الجنسية، من الأمور الغير مألوفة في السينما المصرية، حيث يتعرض أي فنان يتطرق في أعماله الفنية إلى تلك القضايا، وخاصةً "الفنانات"، إلى هجوم حاد، خاصةً من قبل النقاد أو الجماهير، لما تمثله هذه القضايا بالنسبة للمجتمع المصري من إحراج وخجل وخصوصًا أنه مجتمع مغلق محكوم بالعادات والقاليد، فناهيك عن فتح باب السينما لمناقشة قضايا الشذوذ أو السحاق الجنسي وهو ما يعتبر تعدي حدود الجراءه.

وعلى مدار سنوات عديدة، لم تكن أي فنانه تجرؤ على المشاركة في مثل هذا النوع من الأفلام وكان الجواب بالرفض هو الجواب الأول وذلك لتخوفهم الدائم من أن يغضب الجمهور ويفقدون شعبيتهم.

ولكن استثناءا من ذلك كانت هناك بعض المحاولات في الثمانينات والتسعينيات من قبل بعض الممثلات في قبول هذه الادوار وقاموا بتجسيد شخصيات تمارس السحاق.

ولكن كان الامر كذلك حتي السنوات الاخيره فنجد اليوم اقبال ملفت من الفنانات علي لعب ادوار الشذوذ والسحاق الجنسي ونجد الفنانات يلعبون هذه الادوار وباتقان وذلك بين مؤيد ومعارض من بعض النقاد وبعض المشاهدين.

ومن أوائل الفنانات اللاتي لعبن أدوار السحاق:.

الفنانة مديحة كامل، والفنانة إيمان، في فيلم الصعود إلى الهاوية ويعد هذا الفيلم من أوائل الأفلام التي تطرقت إلى هذا الموضوع، وأيضًا سناء يونس، في فيلم «المزاج».

ثم حديثًا، قامت النجمة غادة عبدالرازق، بتمثيل دور الشاذة جنسيًا في فيلم «حين ميسرة»، وشاركتها التمثيل الفنانة سميه الخشاب.

تبعتها الفنانة علا غانم، في فيلم «بدون رقابة»، وحورية فرغلي، التي قامت بهذا الدور في أحدث افلامها وهو «هز وسط البلد».

وجاءت رانيا يوسف، والتي كانت ضمن الفنانات اللاتي لعبن دور الشواذ في مسلسل «السبع وصايا» الذي عرض منذ عامين في رمضان، وشاركتها التمثيل صفوه.

وبذلك نكون قد استعرضنا لكم بعض الفنانات اللاتي كسرن هذا الحاجز وقامو باداء هذه التجربه.