تقرير- أخيرًا «الجمهور الغائب» يوحد الأهلي والزمالك

في ظل الضغوطات القوية التي أصابت قطبي الكرة المصرية الأهلي و الزمالك، خاصة بعد الخسارة الأفريقية للفريقين حيث خسر النادي الأهلي امام اورلاندو بنتيجة 1/0 و خسارة نادي الزمالك امام النجم الساحلي بنتيجة 5/1.

مما اصاب مشجعين الفريقين بالأحباط، مما يعني احباط 95 % من المشجعين المصريين، ومن الملاحظ ان الفريقين قد هزما ليس لأسباب فنية و لكن ظهر بقوة دور الجمهور اللاعب رقم 12، لكن هذه المرة ضد الفرق المصرية بعد ان كان الجمهور سبب رئيسي في اكتساح الفرق المصرية للقارة السمراء.

حيث انه لم يكن الأهلي و الزمالك بالمستوي المعروف عنهم في اوقات كثيرة، لكن الجمهور جعل منهم وحوش ترهب المنافس، حتى وإن كان أفضل مثل الكونفدرالية في نسختها الماضية، الذي فاز بها النادي الأهلي علي «سيوي سبورت» بالرغم من ضعف الفريق حينئذ الا ان دور الجمهور كان واضح ليس فقط في رهبة المنافس و لكن أيضًا في تحفيز اللاعبين، وأيضًا بطولة كأس مصر عام 2008 الذي فاز بها نادي الزمالك أمام إنبي على الرغم من ضعف الفريق وقتها.

و بالرغم من الخلافات والإختلافات بين الأهلي والزمالك لكن للمرة الأولى هذا العام يتفق مسئولي النادي الأبيض والأحمر ومشجعيهم علي ضرورة حضور الجماهير في مبارتي العودة المقرر اقامتها في 3 و 4 اكتوبر، حتى يعبرا سويًا إلى المباراة، النهائية لكن العائق هذه المرة هي وزارة الداخلية حيث رفضت الداخلية إقامة مبارتي العودة بجمهور بالرغم من ان الإتحاد الأفريقي يشترط اقامة مباريات الدور نصف النهائي بحضور جماهيري مما يجعل المسئولين و متابعي الكرة المصرية في حيرة حيال ذلك.

و من المتوقع موافقة وزارة الداخلية خلال الفترة القادمة علي الحضور الجماهيري لكن بعدد محدد يتراوح بين 5 الي 8 الأف مشجع خاصة بعد توحد المسئولين و الجماهير و الأهلي و الزمالك علي هذا المطلب الجماهيري.