مقتل وإصابة 3 شرطيين أمريكيين علي يد ضابط جيش

لقيت ضابطة شرطة أمريكية مصرعها جراء إطلاق نار خلال أولى أيامها في الخدمة كما أصيب اثنان من زملائها، بعد أن استجابوا لنداء عن وقوع "مشادة كلامية" في مقاطعة "برنس ويليام" بولاية فيرجينيا.

وقال المدعي العام لولاية فيرجينيا باول إيبرت اليوم الأحد في تصريحات - نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية - أن مقتل الضابط آشلي جويندون وإصابة اثنين أخرين وقع بعد أن وصلوا لمكان النداء، وفتح المشتبه به باب المنزل وشرع في إطلاق النار عليهم دون أي إنذار مسبق.

وأضاف إيبرت أن الضباط الثلاثة تم نقلهم بالطائرة المروحية إلى مستشفى "إنوفا فيرفاكس"، وتم إعلان وفاة جويندون متأثرة بجروحها واستقرار حالة الضابطين الأخرين دون الإدلاء بأي تفاصيل عن هويتهما.

ولفت إيبرت إلى أن زوجة المشتبه به ويدعى رونالد هاميلتون التي لم تتعرف عليها الشرطة بعد، وجدت ميتة داخل المنزل قبل أن يتم اعتقال المشتبه به الأساسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكي وعائلة المتهم بالقتل وإطلاق النار أفادوا بأنه رقيب أول في القوات المسلحة ومقر خدمته هو وزارة الدفاع (البنتاجون).

وأكد إيبرت أنه سيطبق تهمة القتل العمد على المشتبه به بجانب 5 تهم أخرى، لافتا إلى أن هاميلتون محتجز حاليا في سجن مقاطعة "برنس ويليام" دون سند قانوني.

ومن جانبه، أعرب والد المتهم رونالد وايلي هاميلتون ضابط الشرطة المتقاعد عن صدمته عندما علم عن حادث إطلاق النار الليلة الماضية، مؤكدا أن نجله تربى تربية حسنة وانضم لقوات الجيش في عمر 18 عاما.