أجراءات أمنية مشددة بمحيط الكنيسة المرقسية

شهد محيط الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك، إجراءات أمنية مشددة، قبيل حضور البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لترأس صلاة االقداس الإلهى ويسيم القمص ثيؤدور الانطونى مطرانًا للكرسى الاورشليمى، خلفًا للراحل الأنبا إبراهام.

فيما بدأ أساقفة المجمع المقدس فى التوافد على مقر الكنيسة، حيت حضر الأنبا توماس أسقف القوصية، والأنبا برسوم أسقف ديروط، والأنبا يسطس دير، والأنبا انطونيوس بالبحر الاحمر، والأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا أشعياء أسقف طهطا، وسط إنتشار مكثف لأفراد الكشافة فى محيط الكنيسة، للتأكد من هوية الدخول، مرتدين شارات تحمل صورة القمص ثيؤدور مطران القدس الجديد.

والجدير بالذكر أن أسقف القدس الجديد من مواليد 1969، من مدينة أبوتيج، نشأ في أسرة كهنوتية، خاصة وأن والده القمص تيموثاوس شرموخ وكيل مطرانية ابوتيج وصدفا والغنايم، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة أسيوط بتقدير جيد جدا ثم حصل على بكالوريوس الصيدلة في منتصف التسعينات.

إختاره البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، كمبعوث مع راهبين آخرين للدراسة في كلية اللاهوت باليونان لمدة 4 سنوات، أمضي منهم سنتين الي ان اختاره البابا بتزكية وترشيح من الأنبا يسطس واخرين ليشغل الكرسي الاورشليمي الشاغر، بعد وفاة الأنبا أبراهام مطران القدس -الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى-، عن عمر يناهز 73 عامًا، فى الخامس والعشرين من نوفمبر العام الماضى.