مراسم تأبين حسن نصر الله في طهران.. خامنئى: الهجوم الإيرانى على إسرائيل قانونى ومشروع
الجمعة، 04 أكتوبر 2024 02:43 م
وقد قدمت شركات مترو وضواحي طهران خدمات مجانية للمصلين وذلك بالتزامن مع مراسيم تشيع حسن نصر الله ونائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيرانى عباس نيلفوروشان.
كما أعلنت الحافلات وسيارات الأجرة عن استعداد شركاتها لتقديم المزيد من الخدمات للمشاركين في مراسم تأبين احسن نصر الله بجانب توفير خدمة سيارات الأجرة مجانا خلال صلاة الجمعة فى طهران في عدد من الخطوط، وأكدت إحدى شركات النقل الخاصة بالحافلات أنه سيتم تعزيز خطوط النقل المؤدية إلى مكان صلاة الجمعة.وفق ما أوردت وكالة أنباء "تسنيم".
الشعب الفلسطيني
وأضاف خامنئى، سياسة العدو الإسرائيلى هي سياسة فرق تسد وزرع التفرقة حيث نفذوها في الدول الإسلامية، لكن الشعوب الإسلامية باتت واعية اليوم حيث بإمكانها التغلب على خطط أعداء المسلمين.
وتابع، أعداء المسلمين هم أعداء الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري واليمني، حيث خطط الأعداء تختلف من بلد لآخر، ففي أماكن خطط اقتصادية وفي أماكن أخرى عسكرية.
وأضاف، إن طوفان الاقصى حركة منطقية وصحيحة ودولية ومشروعة ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع المستميت من قبل الشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني شرعي وقانوني ويحظى بالشرعية الكاملة وينبغي ألا يتم انتقاده، و لا يحق لأي محكمة ومنظمة دولية أن تحتج على الشعب الفلسطيني في الوقوف أمام المحتلين.
وأكد أن الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الإيرانية قبل أيام هي أيضا قانونية ومشروعة مضيفا أن إيران إذا رأت أى واجب تقوم به ستنفذه بشكل قاطع وحاسم.
وتابع أن العمل الذي قامت به إيران هو أقل جزاء للكيان الصهيوني أمام جرائمه الفظيعة، وأكد أن الجمهورية الإسلامية ستنفذ أي واجب بصلابة تامة ونحن في أداء هذا الواجب لن نتأخر ولننقصر ولن نصاب بالتسرع والانفعال.
وأضاف خامنئى، في خطبته الثانية التي ألقاها باللغة العربية، ارتأيت أن يكون تكريم أخي وعزيزي ومبعث افتخاري والشخصية المحبوبة في العالم الإسلامي واللسان البليغ لشعوب المنطقة ودرة لبنان الساطعة حسن نصر الله في صلاة جمعة طهران، ونحن جميعا مصابون ومكلومون بشهادته، إنه لفقدان كبير وافجعنا بكل معنى الكلمة، عزاؤنا لا يعني اليأس والإضراب بل يبعث الحياة ويلهم الدروس ويشدد العزائم.
وأضاف، لقد غادرنا حسن نصرالله بجسده لكن شخصيته ونهجه سوف يبقوا حاضرين للمقاومة بوجه الشياطين.
وقال موجها حديثه للشعب اللبنانى: يا شعب لبنان يجب ألا يصيبكم الترديد في مسيرة نضالكم وعززوا قوتكم وقاوموا العدو المعتدي وافشلوه بترسيخ ايمانكم وتوكلكم.
إن الشهيد العزيز كان طوال 30 عاما على رأس مسيرة شاقة من الكفاح وبتدبيره نما حزب الله مرحلة بمرحلة بصبر وتحمل وأبرز قوته أمام عدوه.
والعدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الإسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله فعمد إلى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير والقصف وقصف المدنيين.
وأضاف: ما نتج عن هذا السلوك هو تراكم الغضب وتصاعد دوافع المقاومة وظهور المزيد من الرجال والقادة والمضحين وتضييق الخناق على الذئب الدموي.
وتابع: حزب الله والشهيد نصرالله بدفاعهم عن غزة وجهادهم من أجل الأقصى وإنزالهم الضربة بالكيان الغاصب والظالم قد خطوا خطوةً مصيرية .
وقال: لا ريب بأن أحلام الصهاينة والأمريكيين إنما هي أوهام مستحيلة، وأضاف: إن الكيان شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ، و العصابة الصهيونية المجرمة لن تحقق النصر أبداً على حماس وحزب الله.
وأضاف: يا أهلنا المقاومين في لبنان وفلسطين، أيها الشعب الصبور الوفي، هذه الشهادات وهذه الدماء المسفوكة لا تزعزع عزيمتكم بل تزيدكم ثباتاً.
وأضاف: لقد أوصل طوفان الأقصى وعام من المقاومة في غزة ولبنان هذا الكيان الغاصب إلى أن يكون هاجسه الأهم حفظ وجوده.
وقال ، جهاد رجال فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني 70 سنة إلى الوراء، وأضاف، العامل الأساسي للحروب وانعدام الأمن والتخلف في هذه المنطقة هو الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي أنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت خامنئى إلى أن المشكلة الأساس في المنطقة هي تدخل الأجانب فيها، وقال: سلام الله على القائد الشهيد نصر الله وعلى الشهيد هنية وعلى القائد الفريق قاسم سليماني.