وأنت أيضا سيدي الرئيس!
لأكثر من 43 عاما، شكلت سيرة ومسيرة ورحلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مادة خصبة وثرية لكل المفكرين والباحثين والمثقفين، إذ لربما يكون الرئيس الوحيد في العالم، الذي حرر واستعاد كل شبر من أرضه من براثن الاحتلال، ماحيا عار وانكسار هزيمة الستة أيام المذلة، ولا يزال يتعرض- من قبره- لحملة تشويه مسعورة تتهمه بكل وقاحة بالخيانة والعمالة، فقط لأن رؤيته وخططه وأفكاره، لإنهاء الحروب والصراعات المسلحة، التي تورطت فيها بلاده لسنوات دون أن تغير أي شيء على أرض الواقع، وأيضا دون أي انتصار حقيقي، لم تتفق ورؤية وخطط وأفكار، قادة وأنصار ودراويش جماعات المسدسات الصوتية ومليشيات الألعاب النارية.