الحلم العربي بين زيارة شارون ومجازر نتانياهو
شاء من شاء وأبى من أبى، فإن فلسطين هي قضية العرب والمسلمين المركزية، بل هي القضية المركزية للإنسان الحر في أي مكان كان وعلى أي عقيدة يعيش، تلك المركزية وجدت في الأدب باختلاف أشكاله وألوانه داعمًا وسندًا ومبشرًا، فمنذ البدايات الأولى لانطلاق الصراع رأينا أهل البصيرة من الأدباء يحذرون من خطورة الهجمة الصهيونية، وينادون بالمساندة الفعلية لقضية فلسطين، فسمعنا صرخة الشاعر العربي المصري علي محمود طه «أخي جاوز الظالمون المدى»، تلك الصرخة سيجعل منها الموسيقار العربي المصري محمد عبد الوهاب أنشودة تستدعيها الأجيال في كل مناسبة وحين.