الدكتور جمال القليوبي يكتب: طاقة مصر من العجز إلى فائض للأجيال
لا يخلو أي من الاقتصاديات سواء الدول الغنية او الفقيرة دون تخوف أو تحفز من النقص او العجز في مصادر الطاقة لديها، ويبدو ان تصنيف الاقتصاديات الضعيفة في نواميس المؤسسات الائتمانية العالمية صنفت بتلك الدول التي ليس لديها مصادر طبيعية او لديها القليل في أراضيها كي تستخدمها لإنتاج أنواع الوقود البترولي المختلفة والكهرباء، حيث تمثل الأخيرة عصب الحياة في كل الصناعات والزراعات والري والتطوير والاتساع العمراني واحتياجات السكان سواء مرافق عامه او منزلية.