من أرشيف 2021.. الجمهورية الجديدة أطلقت شعار "هذا الوطن يستحق حياة كريمة"

الجمعة، 31 ديسمبر 2021 08:07 م
من أرشيف 2021.. الجمهورية الجديدة أطلقت شعار "هذا الوطن يستحق حياة كريمة"
حياة كريمة
دينا الحسيني

على مدار العقود الماضية كان المواطن المصري يتحمل وحده الأعباء المعيشية دون أن تفكر الحكومات المتعاقبة في التيسير لجعل حياة المواطنين أكثر رفاهية، الأن في ظل الجمهورية الجديدة جمعت الحكومة كل طاقاتها ونشرتها في ربوع مصر في أكثر من 4584 قرية خلال 3 سنوات، في 20 محافظة هي الجيزة، الإسماعيلية، أسوان،  أسيوط،  الأقصر، البحيرة، بني سويف، الدقهلية، دمياط ، سوهاج، الشرقية، الغربية، الفيوم، القليوبية، قنا، كفر الشيخ، المنوفية، المنيا، الوادي الجديد، وتعمل المرحلة الأولي داخل 1413 قرية وتشمل التطوير الشامل للقرى.

مشروع حياة كريمة، هذا المشروع الإنساني الذي تخلله مبادرة تنمية الريف والقرى وتحدد له فترة زمنية للإنتهاء منه خلال عام 2024 بميزانية قد تصل إلى 200 مليار في كل مرحلة بأجمالي 700 مليار جنيه فى 20 محافظة، بعد حوار ونقاشات دارت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شباب البرنامج الرئاسي في المحافظات عبر الفيديو كونفرنس، رصدت خلالها الدولة احتياجات المواطن بعين المواطن لا بعين المسئولين، وكان التكليف الرئاسي بضرورة عقد الحوار المجتمعي مع المواطنين لمعرفة احتياجاتهم الحقيقية وأولوياتهم، وجاب شباب مؤسسة حياة كريمة قرى الجمهورية لجمع تلك الاحتياجات والأولويات .

وضعت مبادرة حياة كريمة على أجندة أولوياتها المواطن المصري والذي كان هو البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية التي خاضتها دولة 30 يونيو، والذى يستحق أن ينطلق لأجله المشروع القومي حياة كريمة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لكي يكون المظلة الكبرى لدعم كافة الجهود التنموية في القرى الأكثر احتياجا، ولم يبخل الرئيس بضخ الموارد لتوفير حياة كريمة للمواطنين فضلاً عن التوجيه بالاهتمام بفئات جديرة بالاهتمام مثل الاهتمام بذوي الإعاقة والمسنين وأصحاب المعاشات، وهناك فئات أخرى كانت لم تحصل على حقها بالقدر الكافي وهو ما وجه به الرئيس، بأن يكون هناك عدالة اجتماعية بين أهل الريف والحضر، من خلال وزارة التضامن التي تشارك أكثر من 20 وزارة بالحكومة في مشروع حياة كريمة، إذ كانت تضم المرحلة الأولى 3 وزارات فقط والآن تضم 20 وزارة، ومن خلال هذه الشراكة تم توفير سكن ملائم لبعض الأسر وتحسين مستوى المعيشة، والقضاء على العشوائيات ببناء مناطق لنصف مليون مواطن ضمن المبادرة" .

لاقت مبادرة حياة كريمة إرشادات عالمية من بينها الأمم المتحدة ووصفت تجارب مصر التنموية بأنها قوية جدا، ومن أهمها مبادرة "حياة كريمة".

كما أدلت  إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة فى مصر بتصريحات إعلامية مؤخراً أكدت من خلالها : إن مصر من بين 10 دول فى العالم التى نجحت فى تقديم تقرير مجتمعى، مؤكدة أن مبادرة حياة كريمة تركز على القرى الأكثر فقرا ويعد أمرا مهما، وتقدم لهم البنية التحتية وتمكين المرأة اقتصاديا، وأن هناك جهود حثيثة من قبل القيادة السياسية في مصر لرفع المستوى المعيشى للمواطنين"، كما نجحت مصر من خلال " حياة كريمة" فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى تصل لـ17 هدفا لمبادرة حياة كريمة فى ظل الظروف الاستثنائية التى يمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا، مما يؤكد على سير مصر فى الطريق الصحيح نحو تنفيذ الأهداف الأممية.

وقد اطلقت الحكومة المرحلة الثانية لتشمل كل قرى الريف المصري التي يعيش بها أكثر من نصف سكان مصر، حيث يتم تحويلها إلى تجمعات ريفية مُستدامة تتوافر بها كل الاحتياجات التنموية خلال ثلاث سنوات، ويتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية والمرافق، مثل: ( شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وتوافر المدارس ، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق) الافتقار الي معايير جودة الحياة، مثل: ( انخفاض نسب التعليم وازياد معدلات الأمية- ارتفاع كثافة الفصول الدراسية –  وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى)، وغيرها مما تنذر بفجوة كبيرة بين السكان من قاطني الريف وقاطني المدن.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق