يحرض على العنف وحمل السلاح.. فيسبوك يزيل منشورا لرئيس وزراء أثيوبيا
الخميس، 04 نوفمبر 2021 02:11 م
كتب رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع الفيسبوك، حرض خلاله الأثيوبيين على حمل السلاح ضد مواطني تيجراي، لوقف زحفهم نحو العاصمة، أديس أبابا، الأمر الذي جعل إدارة "فيسبوك"، لإزالة المنشور، بسبب انتهاكه لسياسة الموقع، الرافضة إلى للتحريض على العنف بكل أشكاله.
وكتب رئيس وزراء أثيوبيا، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، عبر حسابه على الفيسبوك: «إن تقدم المتمردين سوف يؤدي إلى زوال البلاد، ولابد للمواطنين تنظيم صفوفهم والسير بأي طريقة شرعية وبأي أسلحة وقوة متاحة، لمنع وصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي الإرهابية».
وعن إزالة منشور أبي أحمد، قال المتحدث باسم "فيسبوك": «إن إدارة الموقع أزالت منشور رئيس وزراء إثيوبيا، بسبب انتهاكه سياساتنا ضد التحريض على العنف ودعمه، ونحن في شركة "ميتا"، نزيل المحتوى من الأفراد أو المنظمات التي تنتهك معايير المجتمع لدينا، بغض النظر عن هويتهم».
في الوقت ذاته، ترتفع الدعوات الدولية للتهدئة وتجنب حمام من الدم، ما دامت الفرصة ممكنة، قبل اقتحام العاصمة أديس أبابا، على وقع التصعيد العسكري في إثيوبيا، في حين دعا المجلس الأوروبي الأطراف الإثيوبية إلى وقف فوري للنار والذهاب لمفاوضات غير مشروطة.
سيناريوهات الحرب في أثيوبا
السيناريو الأول: استمرار تقدم قوات تيغراي صوب العاصمة، والالتحام مع قوات جيش تحرير أورومو المتحالفة معها التي سيطرت على مدينة كميسي على الطريق السريع المؤدي لأديس أبابا.
السيناريو الثاني: توجه قوات تيغراي نحو بلدة باتي ومنها إلى مدينة مللي الواقعة على الطريق الرئيسي بين جيبوتي وأديس أبابا، وهنا قد تستخدم جبهة تيغراي سلاح الاقتصاد لخنق العاصمة وحرمانها من الإمدادات الضرورية، ما سيغرق البلد في فوضى شاملة وحرب دموية.