دار الافتاء تستطلع رؤية هلال شهر ربيع الأول
الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 11:44 ص
تستطلع دار الإفتاء المصرية، يوم الأربعاء، هلال شهر ربيع الأول للعام الهجري 1443، وتحدد موعد المولد النبوي الشريف.
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هلال شهر ربيع الأول سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأربعاء الموافق 6/10/2021 م (يوم الرؤية).
وكشفت الحسابات الفلكية، أنه فلكيا ستكون غرة شهر ربيع الأول لعام 1443 هجريا، يوم الخميس 7 أكتوبر المقبل.
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التي يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هي الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصري الفرعوني "القبطي" - التقويم الميلادي اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبري – التقويم السرياني – التقويم الروماني – التقويم الفارسي – التقويم الإغريقي – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجري أو القمري أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة في 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.
بالتزامن مع قرب إحتفالات الأمة الإسلامية بموالدى النبي صلى الله علية وسلم " الذى يوافق 18 أكتوبر الجاري 12 من ربيع الأول ، تنشر بعد المواقع التى تتبع الجماعات المتطرفه فتاوى شاذة عن اجازة الاحتفال بمولد النبي صلى الله علية وسلم ،حيث اكدت دار الافتاء بأن الاحفال بمولد النبي جائز شرعا وبكثرة الدعاء وصلاة على النبي .
حكم الاحتفال بالمولد النبوي
يقع الكثيرون في التخبط جراء ما يثار حول تحريم الاحتفال بالمولد النبوي أو شراء الحلوى أو صيام ذلك اليوم، إلا أنه وبحسب الشيخ عبدالقادر الطويل عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، فإن أبسط دليل على جواز الاحتفال لما سُئل النبي عن صيام الاثنين والخميس فقال ذاك يوم ولدت فيه وترفع فيه الأعمال إلى الله .
وأوضح الطويل خلال البث المباشر لموقع «صدى البلد»، أن المظهر السليم للاحتفال بالمولد النبوي هو إحياء الليالي بالقرآن والذكر، موضحاً أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يحتفل بيوم مولده بصيام كل يوم اثنين، وكذلك احتفل بصيام عاشوراء احتفالًا بنجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون.
واستشهد عضو مركز الأزهر للفتوى بما روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: «سُئِلَ صلى الله عليه وسلم عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ - أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ». رواه مسلم (1162).