غير أثم.. دار الافتاء توضح حكم تصرف الإنسان في مالة وهو على قيد الحياة

تزايدت التساؤلات حول الاختلاف على توزيع الميراث بين الورثة، سواء فى حياة المورث او بعد وفاتة، مما دفع دار الإفتاء إلى الرد على هذة  التساؤلات الشرعية، وأصدرت الفتوى التالية.

وقالت دار الافتاء المصرية، إنه من المقرر شرعا، التسوية بين الأولاد فى العطاء والهبة، أمر مستحب شرعا، فعن أبن عباس رضى الله عنه، أن النبى صل الله علية وسلم قال: "ساووا بيين أولادكم فى العطية، لو كنت مؤثرا أحدا لآثرت النساء على الرجال"، لكن قد يخص الشخص الواهب بعض أولادة بعطاء زائد عن البقية لحاجة، مثل المرض أو كثرة العيال أو صغر سن أو مساعدة للزواج أو مساعدة على التعليم والدراسة، ونحو ذلك، مما يستدعى الزيادة فى العطاء والهبة، فلا يكون الإنسان حنيئذ مرتكبا للظلم، ولا إثم علية فى ذلك، لأنة تصرف فيما يملك حسب ما يراه محققا للمصلحة.