حقيقة هدم نجل الشيخ محمد متولي الشعراوي لسرادق عزاء شقيقه الأصغر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا عن هدم الشيخ سامي الشعراوي، الشيخ محمد متولي الشعراوي، لسرادق عزاء شقيقه أحمد متولي الشعراوي، الذي وافته المنية يوم الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز الـ 70 عاما، وهو الأبن الأصغر لإمام الدعاة، في إحدى المستشفايات بألمانيا، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجأة.

ووصل جثمان المحاسب أحمد متولي الشعراوي، إلى أرض الوطن، يوم الخميس الماضي، وتم تشييع جنازته إلى مثواه الأخير، بعد صلاة العصر من مسجد الأربعين، للدفن بمقابر الأسرة، بمسقط رأسه في قرية دقادوس، بمدينة ميت غمر، محافظة الدقهلية، وسط حشود من أهالي وأبناء القرية، وسط إجراءات احترازية مشددة.

ومن ناحيتها، أكدت نقابة قراء القرآن الكريم والمحفظين، تواصلها مع الشيخ سامي محمد متولي الشعراوي، للتأكد مما تم تداوله من شائعات حول هدمه لسرادق عزاء شقيقه المتوفي، سامي الشعراوي، والوقوف على حقيقة الأمر.

وأوضح محمد الساعاتى، المتحدث باسم نقابة قراء القرآن الكريم والمحفظين، أنه لا صحة لما تم تداوله من أنباء عن هدم الشيخ سامي محمد متولى الشعراوي، لسرادق عزاء شقيقه المتوفي، أحمد، والذي كان مقاما في مسجد الشرطة بالخمايل، بالشيخ زايد، بمدينة 6 أكتوبر، مساء أمس السبت، إلا أنه نظرا لانتشار فيروس كورونا، وما يستلزمه من اتباع إجراءات احترازية مشددة، فقد أمر الشيخ سامي الشعراوي، كبير العائلة، هدم سرادق العزاء الذي أقيم في مسجد الشرطة، حفاظا على الأرواح، وتحسبا من انتشار فيروس كورونا، إذ لم يكتف محبي عائلة الشيخ محمد متولي الشعرواي، من توديع جثمان نجل إمام الدعاة، في مسقط رأسه فقط، بل استعدوا لحضور العزاء في القاهرة.

يذكر أن إمام الدعاة، الشيخ محمد متولي الشعرواي، كان لدية 5 أبناء، 3 منهم ذكور، وهم «سامي، وعبد الرحيم ،وأحمد»، و2 من الإناث، هن «فاطمة، وصالحة».