"عادتهم ولا هيشتروها".. إخوان تونس يستدعون الخارج للالتفاف على مطالب الشعب

"هي عادة الإخوان ولا هيشتروها "... مثل قديم يعبر عن الدعوة " الخبيئة " التي قدمتها حركة النهضة "الإخوانية " في تونس والتي دعت القوي الخارجية التدخل في الشأن التونسي، في محاولة "يائسة " لإعادة الوضع علي ما كانت عليه قبل القرارات التصحيحية التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي حاول خلالها ضبط الأوضاع المنفلتة في تونس بسبب تصرفات جماعة الإخوان المسلمين.

من جانبها وجهت الأحزاب التونسية هجوما شديدا ونقدا لاذعا تجاه جماعة الإخوان المسلمين، بسبب استجدائهم التدخل الأجنبي في تونس، للضغط من أجل إعادة الوضع في البلاد إلى ما كان عليه قبل قرارات قيس سعيّد في يوليو الماضي تحت ذريعة حماية الديمقراطية، حيث أدانت حركة الشعب دعوات الإخوان " الخبيئة" للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي صدرت من العديد من الأطراف الحزبية والسياسية وخصوصاً حركة النهضة.

كما هاجمت الأحزاب التونسية الحملات الإعلامية مدفوعة الأجر في بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين لبث الأكاذيب حول الوضع العام في البلاد.

وأشارت الأحزاب التونسية في بيان لها إلى أن ما حصل في تونس " شأن داخلي "، قرره رئيس الجمهورية، استجابة لمطالب شعبية لوضع حد لمنظومة فاسدة أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية والإفلاس.

وأكدت في بيان لها أن " الاستقواء بالأجنبي والسماح لهم بالتدخل في القرار الوطني، يؤدي إلى كوارث ومصائب تنتهي بالاقتتال وانهيار الدولة.

وشددت على أن " الأطراف التي تتطلع للتدخل الخارجي والاستقواء به من أجل إعادتها إلى سدة الحكم أو فرض حلول لا تخدم مصلحة الشعب.

من جانبه قال حزب التيّار الشعبي، أن ما تقوم به حركة النهضة والاستعانة بالتنظيم الدولي للإخوان " دليلاً قاطعاً على إصرارها على نهج الخيانة الوطنية".

كما أدان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد السعي المحموم، لبعض الأحزاب والمنظمات، لإقحام قوى الهيمنة في العالم وحلفائهم في الشئون الداخلية لتونس، داعياً كل الحركات الشبابية والاجتماعية المناضلة وعموم القوى الوطنية والتقدمية، إلى اليقظة والتنسيق.