"حاضر بقوة ومُرعب للإخوان".. شاهد رد المصريين على محاولات الإرهابية تشويه الإعلام الوطني

لم تجد جماعة الإخوان الإرهابية أمامها سوى الإعلام الوطنى للنيل منه في الذكرى الـ 8 على  فض الإعتصامين المسلحين والمتاجرة بمظلومية رابعة" عن طريق إلصاق الإتهام بالإعلام المصري أنه لم ينقل الحقائق إبان فض الإعتصامين المسلحين، في حين تناست الإرهابية أن الإعلام الوطني هو من قام ببث مشاهد فض الإعتصاميين على الهواء، ليطالع العالم مدى إلتزام القوات بمعايير حقوق الإنسان المعتمدة دولياً في عملية الفض، والتي تدرجت بالنداء بمكبرات الصوت للخروج من الممر الأمن، ما تكبدتة القوات من خسائر في الأرواح بسقوط شهداء من صفوفها. 

عدسات المصورين الصحفيين، وكاميرات القنوات الفضائية التي كانت تبث من قلب ميداني رابعة والنهضة خلال فض الإعتصامين سلطت الضوء أيضاً على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية التي استخدمت الأطفال والنساء والشيوخ كدروع بشرية أمام القوات بينما تخفت عناصرهم أعلى أسطح العقارات وبين المتواجدين في الإعتصام لإطلاق الرصاص على قوات الأمن بل وإطلاق النار على مؤيديهم الذين استجابوا لنداءات الأمن بالخروج السلمي من الممر الأمن وألصقوا الإتهام بالقوات فيما بعد، وكل هذه المشاهد التي وثقها الإعلام المصري أصبحت أدلة دامغة على جرائم الإرهابية التي حاولت التنصل منها فيما بعد  خلال متاجرتهم دولياً بـ"مظلومية" رابعة.

ووفقاً لاستطلاع رأي قبل عدة شهور، مازال موقف المصريين ثابتاً تجاه إعلامهم.

 المصريين ردوا على كل هذه المحاولات البائسة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية لتشوية الإعلام الوطني في مواجهة الحملات التي يشنها الإعلام المعادي عن الدولة المصرية، وفي القلب منها وسائل الإعلام الوطنية، يحقق الإعلام المصري حضوراً بارزاً ومؤثراً على مستوى الوعي، وإحباط مخططات الإخوان، وهو ما ترجمته آراء البسطاء والعاديين في الشارع، وأكدوا  ا على أن إعلامهم حاضر بقوة سواء كان مسموعاً أو مقروءاً أو حتي مرئياً، وعبروا عن مدى وعيهم بالحرب الإعلامية من قبل إعلام الإرهاب لتشويه الإعلام المصرى الوطني وأنهم دائماً ما يهاجمون إعلام مصر ويحاولون تشويهه.

أجمع المصريين أنهم  لا يشاهدوا قنوات الإرهابية، لعلمهم بأنهم كاذبون ويزيفون الحقائق، وأنهم يلجأون دائماً للإعلام الوطنى داخل مصرللحصول على المعلومات الصحيحة، ولا يتابعون القنوات الإخوانية، وأعربوا عن ثقتهم في الإعلام المصرى وزيف إعلام الإخوان وأنهم يحاولون العودة إلى الساحة عن طريق منابرهم الإعلامية التي تستميت علي تجميل صورتهم؛ إلا أن جرائمهم التي طالت أبناء الشعب المصري مدنيين قبل الشرطة والجيش لن تُمحي من الذاكرة، وأعلنها المصريين بقوة لا تصالح معهم ، ولا تصالح علي الدم.