من دفاتر اعتصام الإرهابية في رابعة.. عندما أطفأ البابا تواضروس نيران "فتنة الإخوان"
الجمعة، 13 أغسطس 2021 11:32 معنتر عبداللطيف
أحبط قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مخطط إشعال الفتنة الطائفية بإطلاق مقولته الشهيرة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن".
كانت عبارة البابا تواضروس بمثابة صب الماء على النيران التى حاولت الجماعة الإرهابية اشعالها بالاعتداء على الكنائس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين.
يقول قداسة البابا تواضروس بشأن عبارته الخالدة : "لو رجعنا بالذاكرة فترة قصيرة في 2013 حصل اعتداء على الكنائس في أغسطس، وأنا كنت بطريرك فترة سبعة أو ثمانية أشهر، كانت خبرتي محدودة ومسؤليتي كبيرة. لكن لما حصل اعتداء، كنت متأكدًا أن كل المصريين المسلمين لم يعتدوا على هذه الكنائس لأني كنت في حالة حيرة لأن أبسط تعليق من أي طرف قد يسبب مشكلة كبيرة".
وتابع فى تصريحات له : "كان فيه حرق وتدمير وتكسير وكنت في الدير أعلم بكل هذه الأحداث وكان خوفي على البلد كبير جدًا ففكرت وصليت ما الذي يمكن أن أقوله، وظهر في ذهني ما يحدث في سوريا فخطر في بالي أن الوطن أولًا ثم الكنيسة فقلت هذه الجملة. مثل اللي معاه أموال يجيب السيارة الأول ولا المنزل؟ فكانت دي الفكرة الرئيسية".
واختتم البابا تواضروس حدثه قائلا: "ونشكر ربنا كانت عبارة فاصلة توعية للناس والدولة مشكورة رممت كل الكنائس للمره الأولى وكله تم والحمد لله وأصبح لنا مشروع الكاتدرائية والمسجد بأمر الرئيس عبدالفتاح السيسى وبنوا في خلال سنتين بينما كاتدرائية نوتردام بنيت في مئتي سنة".
يذكر أن الجماعة الإرهابية وعقب فض قوات الشرطة اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بدأت عناصرها التكفيرية فى الإعتداء على ممتلكات الأقباط، وحرق
وهدم كنائسهم.
وبلغ عدد الكنائس التي تعرضت للاعتداء على يد الإخوان نحو 76 كنيسة بحسب منظمات حقوقية كشفت إنه منذ 14 أغسطس 2013، جرى إحراق ونهب عشرات الكنائس والممتلكات المسيحية في جميع أنحاء البلاد.
وتسببت غوغائية الإخوان في مقتل أربعة أشخاص على الأقل، حيث قامت مجموعة من الأشخاص بمهاجمة ما لا يقل عن 42 كنيسة، وحرق أو إتلاف 37 من المؤسسات الدينية المسيحية في محافظات المنيا، وأسيوط، والفيوم، والجيزة، والسويس، وسوهاج، وبني سويف، وشمال سيناء.