مؤسس رياضة سباقات الهجن بسيناء ومطروح: "الهجن" ربطت بين التراث والسياحة الاستثمارية والعربية بالعلمين ( صور)

- طالبنا بإقامة مضمار للهجن قبل 20 سنة بالعلمين وتحقق مطلبنا بدعم وتوجيهات الرئيس السيسي 

- مهرجان الهجن يفتح نافذة مهمة على السياحة والتجارة والاستثمار ويساهم في التعارف بين أبناء قبائل المشرق والمغرب 

- سباقات الهجن تسير في خط مواز للسياحة وسنعمل على إقامة مهرجان دولي يشمل مشاركات عربية وأفريقية وأوروبية

ميادين الهجن في كل مكان هي باب خير واحياء للمكان وإذدهار لأهله وسكان المناطق القريبة من ميادين الهجن 

 

خلال إقامة مهرجان سباق مهرجان الهجن بالعلمين، كان له دورا بارزا في العمل على نجاح المهرجان من خلال تسهيل مهمة اللجان المتخلفة وخاصة اللجنة الفنية ولجنة التحكيم وتابع على مدار الساعة السباقات داخل مسارات المضمار، إلي جانب تقديم كافة ما يلزم المشاركين بالسباق ومن بينهم القادمين من محافظتي جنوب وشمال سيناء ، ليعكس صورة حسنة ومضيئة عن أبناء قبائل مطروح ، وهو الدكتور سليمان علواني أحد مؤسسي رياضة سباقات الهجن بسيناء ومن أهم رموز وعواقل قبيلة الجميعات بمنطقة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مرسى مطروح .

 

 

حول إنشاء احدث ميادين الهجن في محافظة مطروح الذي أجري على أرضه سباقين متتاليين خلال شهري يونيو ويوليو قال الدكتور سليمان علواني : كنا نطالب من قبل 20 سنة بإنشاء مضمار لسباقات الهجن في مطروح، ولكن شاءت إرادة الله أن يتحقق هذا المطلب على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم مصر بجهوده مع الإخوة في دولة الإمارات العربية الشقيقة، وبحمد الله انطلق أو مهرجان لسباقات الهجن على مضمار العلمين بإشارة من فخامته وبمشاركة الشيخ محمد بن زايد.

 

وأشار الدكتور "علواني" إلى أن المضمار الخاص بسباقات الهجن في مدينة العلمين ليس فقط تأسيس لرياضة الآباء والأجداد، ولكن يفتح نافذة مهمة على السياحة والتجارة والاستثمار ويساهم في التعارف بين أبناء قبائل المشرق والمغرب، ويفتح باب رزق لتشغيل الشباب من مختلف الفئات وخاصة في مجالات النقل ونقل المياه والأعلاف وغيرها وهذا بمثابة اقتصاد متنقل.

 

 

وأكد مؤسس رياضة الهجن بسيناء أن رياضة سباقات الهجن إلى جانب أنها أحياء التراث الآباء والأجداد وهوية بالنسبة لأبناء القبائل، فهي ربطت بين الماضي والحاضر، حيث يقع المضمار بالقرب من أبراج العلمين أهم حدث سياحي في مطروح والقرى السياحية الحديثة، وبين التراث البدوى المتمثل في الإبل وسباقاتها وما يأتي بعدها من أحداث وتفاعلات، خاصة في منطقة سيدي عبد الرحمن التي أقيم المضمار بالقرب منها حيث ساهم هذا في خلق ابواب عمل واقتصاد جديد هو بمثابة شريان حياة جديد.

 

ويرى الدكتور سليمان علواني مهرجان سباق الهجن أضاف لمطروح فرصة عظيمة لتكون قبلة للسياحة العربية من خلال ملاك ومربو وعشاق الهجن وايضا للسياحة الأوربية في حال أقيم مهرجان دولي لسباقات الهجن بالعلمين لإحياء المشاركة الأوربية بالسباقات حيث كانت تشارك معنا في الإسماعيلية هجن من فرنسا وألمانيا.

 

وأكد "علواني" أن رياضة سباقات الهجن تسير في خط مواز للسياحة العربية والأوروبية وسنعمل خلال الفترة القادمة على إقامة مهرجان دولي لسباقات الهجن يشمل مشاركات من الدول العربية وأفريقيا وأوروبا ونعمل حاليا على ربط مطروح بالخليج وبالفعل كانت هناك مشاركات شخصية لعدد من الإخوة من السعودية والإمارات والأردن ونطمح في المزيد من المشاركات الأخرى لفتح الطريق على السياحة الجبلية والرياضية والبدوية في مطروح التي تمتلك كافة مقومات السياحة بمختلف أنواعها لجانب المناخ المميز والمعتدل خاصة بفصل الصيف وهذا خير اتمنى أن يديمه الله علينا.

 

وقال الدكتور سليمان علواني أن سباقات الهجن في كل مكان هي باب خير واحياء للمكان واذدهار لأهله وسكان المناطق القريبة من ميادين الهجن ، ومهرجان الهجن بالعلمين كان بمثابة سوق وباب رزق إنفتح للناس وخاصة أصحاب المحلات المختلفة والمطاعم والمواصلات ، لجانب تواجد تسويق لأصحاب المنتجات القادمة من سيناء والإسماعيلية الخاصة بمنتجات صنع القهوة ومتطلبات الحياة البرية والبدوية ، و الجانب الخاص بالابل المغربية المخصصة لانتاج الحليب وبيعه للجمهور مباشرة ، لجانب إنه تم إنشاء سوق حديثة لبيع وشراء الهجن .

 

ولفت إلى أن قبائل مطروح أصبحت الآن تتجه لاقتناء إبل السباقات للمنافسة الشديدة في ميادين السباقات ، وقبل ومين استقبلت وفدا من أبناء منطقة المتاني غرب مطروح بنحو 50 كيلو  متر تحدثوا معي وسألوا عن سبل شراء وبيع الإبل  وأصبحوا منافسين لي في هذا المجال، وهذا يبشر بوجود سوق رائجة الإبل سواء بيع أو شراء ومشاركات جديدة بإسم أبناء قبائل مرسى مطروح بميادين الهجن.

 

 

وأوضح علواني أن الإبل لها مكانة كبيرة في قلب وحياة البدوي وكما جمعتنا الإبل في الماضي جمعتنا الإبل اليوم من شتى البلاد والدول وخاصة من الامارات والأردن والسعودية وسيناء والإسماعيلية والسويس والوادي الجديد ومن محافظت الصعيد، ونأمل في إقامة مهرجان دولي يضم مشاركات للقبائل العربية من مختلف الدول العربية.

 

وقال الدكتور سليمان علواني : نشهد أن مطروح لم ترى كل هذا الخير إلا في عهد هذا الرجل المقاتل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حقق لنا املنا وامنيتنا التي عاشت معنا لسنوات طويلة بإقامة مضمار الهجن بالعلمين والمتابع لحجم الإستثمار وخاصة في مجال السياحة وإقامة ناطحات السحاب المتمثلة في أبراج العلمين وإنشاء وشق الطرق وغيرها في مدينة العلمين، واليوم مضمار سباقات الهجن، وهذا بداية خير كبير لنا في مطروح بصفة عامة وفي منطقة سيدي عبد الرحمن بصفة خاصة، ما يجعلنا نفخر برئيسنا وندعو الله أن يحفظه ويطيل في عمره ، ومن هنا وباسم قبائل مطروح نجدد عهد الولاء والانتماء لهذا الزعبم العربي.

 

وحول ما تعنيه الإبل للدكتور سليمان علواني قال : الإبل بصفة شخصية تعني لي كل شيء وقد ارتبط به قبل أكثر من 30 سنة ، عندما شاركت في تأسيس رياضة وسباقات الهجن في سيناء وعلى أرض مضمار العريش، ولم تنقطع علاقتي بالهجن خلال السنوات الماضية، حيث أحرص على المشاركة بمهرجان سباقات الهجن، واليوم بعد إقامة مضمار العلمين والعمل الجاري حاليا في مضمار السلوم اتجهت لخوض غمار هذا المجال وأتابع شراء عدد من الإبل المميزة لإعدادها بهدف المشاركة في كافة السباقات القادمة .