ختام ناجح لمهرجان العلمين للهجن.. احياء لرياضة الآباء والأجداد.. و746 مطية خاضت السباقات (صور)
الأحد، 01 أغسطس 2021 08:42 م محمد الحر
- منافسات ساخنة على مسارات مضمار العلمين خاضتها هجن سيناء و محافظات القناة توجت بحصد اول المراكز
- الامارات الشقيقة تتوسغدع في دعم ميادين الهجن بشرم الشيخ والعاملين وقريبا احدث ميدان بالسلوم
-اسواق لبيع لوازم الإبل والملابس البدوية ومنها الجلاليب والغطره والعقال ولوازم ومتطلبات حياة الصحراء
- أمسيات السمر والسهر شهدتها خيام ملاك ومربو الهجن وعلاقات الإخوة والتعارف تجمع بين أبناء القبائل المشاركة
اختتمت بمضمار العلمين لسباقات الهجن منافسات مهرجان سباق الهجن الثاني الذي نظمه الإتحاد المصري للهجن بالتعاون مع نادي القاسمي بمطروح وبدعم من الإتحاد الإماراتي للهجن ودولة الإمارات العربية الشقيقة، واستمر يومين متتاليين بمشاركة 746 مطيه من مختلف محافظات الجمهورية، تم تقسيمها على 30 شوطا أقيمت خلال يومين حيث شهد في اليوم الأول 15 شوطا بموجب 10 أشواط خلال الفترة الصباحية و5 أشواط بالفترة المسائية ، ومثلها في اليوم الثاني والختامي للمهرجان.
وحظي مهرجان سباق الهجن الثاني بالعلمين بمتابعة واسعة من محبي هذه السباقات من داخل محافظة مرسى مطروح ومن مختلف المحافظات المشاركة بالمهرجان لجانب عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بشمال وجنوب سيناء ، والدكتور سليمان علواني أحد وجهاء مطروح و المهتمين لسباقات ورياضة الهجن ومشايخ وعواقل القبائل المشاركة من شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والسويس ومحافظات الصعيد.
وصاحب فعاليات مهرجان سباق الهجن بالعلمين حركة شرائية من خلال اسواق لبيع لوازم الإبل من المشغولات الصوفية والقطنية والجلدية اضافة الى بيع الملابس البدوية ومنها الجلاليب والغطره والعقال ولوازم ومتطلبات حياة الصحراء من أكياس منامات وخيام مختلفة الأحجام والألوان ، لجانب مطاعم خاصة تقدم الوجبات البدوية لملاك ومربو وجمهور الهجن.
وقال عيد حمدان رئيس الإتحاد المصري للهجن أن جهود مالكي الهجن والمضمرين ساهمت إلى حد كبير في خروج المهرجان بصورة مميزه وبنجاح منقطع النظير ، حيث حقق مهرجان سباق الهجن الثاني بالعلمين ،أهدافه التي أقيم من أجلها وهو المنافسة الشريفة مع التقيد بالتعليمات المحدد من قبل الإتحاد المصري للهجن ومن لجانه وخاصة اللجنة الفنية ولجنة التحكيم.
وأثنى رئيس الاتحاد المصري للهجن على الدور الكبير والدعم المثمر للإتحاد الإماراتي للهجن ودولة الإمارات العربية الشقيقة لرياضة الهجن ودعم إنشاء ميادين وميادين الهجن في مدينة شرم الشيخ لجنوب سيناء وفي مدينة العلمين بمحافظة مطروح ، لجانب دعم السباقات وتقديم الجوائز المالية العشر الأول لكل شوط من أشواط السباقات.
وأكد الشيخ سلامة الترباني ، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للهجن ، أن تعدد ميادين سباقات الهجن تحقق رواجا كبيرا للهجن المصرية ويساهم في تعدد السباقات على مدار العام ما يعود بالنفع والخير على ملاك ومربو ومضمرو الهجن وكافة العاملين بهذا المجال من سيارات نقل الإبل من المحافظات لأماكن السباقات وكذلك أصحاب الحرف والأسواق التي تقام على هامش السباقات.
وأشار رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للهجن أن مضمار العلمين للهجن هو أحدث مضمار ينضم إلى ميادين الهجن ويتميز بموقعه في صحراء مدينة العلمين وبمناخه المعتدل خلال فصل الصيف حيث سيكون مقرا المهرجانات الهجن التي تتطلب مناخا معتدلا ودرجة حرارة منخفضة لراحة الهجن خلال خوضها غمار السباقات.
و قال الشيخ محمد ابو عنقة رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد المصري للهجن ، أن السباق الثاني على أرض مضمار العلمين للهجن نجح نجاحا كبيرا رغم حداثة المضمار الذي أقيم قبل شهرين فقط ، إلا أن حرص ملاك الهجن على المشاركة كان له دور كبير في نجاح المهرجان ، خاصة وأن جميع المشاركين كانوا مثالا للالتزام بالتعليمات الخاصة باللجنة الفنية قبل انطلاقة السباقات وخلال إجراؤها.
وقال ابو عنقة أن المهرجان شهد إقامة 30 شوطا أقيمت على مدى يومين ، في اليوم الأول أقيم 15 شوطا من بينها 10 أشواط بالفترة الصباحية و5 أشواط بالفترة المسائية ، وفي اليوم التالي شهدت أيضا الفترة الصباحية إقامة 15 شوطا بالفترة الصباحية و5 أشواط بالفترة المسائية.
وقال الدكتور مهدي سالم مدير مهرجان سباق الهجن الثاني بالعلمين ، أن المهرجان نجح فنيا بإجراء السباقات دون أي مخالفات ، وكان ملتقى مميز من خلال جمع أبناء قبائل مطروح مع قبائل سيناء ومختلف المحافظات المشاركة، ومن خلال توطيد العلاقات والصداقات فيما بينهم وجمعت الخيام التي أقيمت على مقربة من المضمار أمسيات السمر والسهر بين كافة المشاركين.
وأوضح أن ختام المهرجان شهد توزيع الجوائز من قبل عبد الله المهيري رئيس الاتحاد الإماراتي للهجن وبدعم من دولة الإمارات الشقيقة الداعم الرئيسي للاتحاد المصري للهجن ، على أوائل الفائزين لاشواط السباق البالغ عددهم 30 متسابقا حصدوا جائزة المركز الأول وقدرها 5000 آلاف درهم إماراتي، واستلم بقية ال9 الأوائل على كل شوط جوائز مالية تتراوح ما بين 3 آلاف درهم وحتى 600 درهم للمركز العاشر.
وقطع ملاك ومربو الهجن مسافات تراوحت ما بين 1000 إلى 600 كم من محافظات جنوب سيناء وأسوان والاقصر للوصول إلى محافظة مرسى مطروح حرصا منهم على المشاركة في مهرجان سباق الهجن بالعلمين وتحملوا مشقة السفر التي تستمر بعضا 24 ساعة متواصلة ، حرصا على أحياء تراث ورياضة الآباء والأجداد وسعيا إلى تحقيق المراكز الأولى ، وايضا الحرص على اللقاء مع أبناء قبائل مطروح وتواصل العلاقات والصداقة فيما بينهم.