"الريس لسه فاكرني".. فتاة التروسيكل بالأقصر تكشف تفاصيل لقائها السيسى بمؤتمر حياة كريمة

"كنت فخورة وسعيدة على دعمى من جديد وحضور مؤتمر حياة كريمة".. هكذا روت فتاة التروسيكل مروة العبد، تفاصيل الاحتفاء بها واستقبالها من الرئيس عبدالفتاح السيسى لدى وصوله استاد القاهرة، مؤكدة أنها لم تصدق أن الرئيس يتذكرها من المرة السابقة، واطمأن عليها وعلى والدها.

فتاة التروسيكل مروة العبد، حصلت على تكريم جديد بدعوتها لحضور فعاليات المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فى استاد القاهرة، وهى التى كرمها الرئيس من قبل فى نوفمبر 2018 واستقبلها داخل قصر الاتحادية للتأكيد على إعجابه بكفاحها في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة ومساعدة والدها - الذي يعمل خفيرا- في زواج شقيقتها وتجهيز أخرى مخطوبة حالياً للزواج.

وأكدت مروة العبد لليوم السابع، أنها سعيدة بمشروعات حياة كريمة في الأقصر وكل محافظات مصر، وأبدت استعداداتها للمشاركة بمبادرة حياة كريمة لدعم كل القري في الأقصر ومصر بأكملها.

وأوضحت مروة العبد، أنها أصبح لقبها مؤخراً في قريتها (مروة السيسى)، لأنه لم يتركها وكرمها وهى تراه الأب لكل الغلابة والفقراء في مصر، حيث إنه أطلق تلك المبادرة الرئاسية الكبيرة حياة كريمة من أجل البسطاء في كل مكان في جمهورية مصر العربية.

وتعتبر مروة أحمد الجهلان العبد، 29 سنة، ابنة قرية البعيرات بمحافظة الأقصر، إحدى الفتيات المصريات اللاتى حصلن على التكريم والدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم مسيرتها في الكفاح والشقاء من أجل لقمة العيش الحلال، والتى عاشت حلم سعيد منذ 3 سنوات مضت بعد لقائها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولم تكن تتوقع أن تشاهد الرئيس ويقابلها بنفسه في قصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، مؤكدة وقتها أن ما قام به الرئيس معها ووالدها خطوة تشعرها بالفخر بأنها مواطنة مصرية يرى الرئيس معاناتها ويهتم بلقائها، موضحةً أنها قالت في لقاء سابق بإحدى القنوات الفضائية أنها تتمني أن يرى الرئيس السيسي معاناتها، وهو ما حدث بالفعل باستقباله لها في قصر الاتحادية وتقديم شقة هدية لها ولأسرتها.

وأكدت مروة العبد، في تصريحات صحفية أنها لم تخجل من العمل بقيادة التروسيكل في قريتها للحصول علي لقمة العيش الحلال ولكن الجميع كان يسخر منها في البداية، وبعد لقاء الرئيس السيس في 2018 كل أهل قريتها يفخرون بها ويحتفلون أمام منزلها، موضحةً أنها صبرت وتعبت عدة سنوات لمساعدة أسرتها.

وأوضحت مروة العبد، أنها تبذل أقصى ما فى وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير الحد الأدنى لهم من متطلبات الحياة، مشيرةً إلى ضرورة تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد اللازم من أجل تغيير واقعهم والوصول إلى أهدافهم، حيث إنها عملت سائقة على التروسيكل بعد قيامها بالعمل فى عدة أعمال ومنها حمل الطوب والأسمنت وأجولة الدقيق والقمح لمساعدة أسرتها ودعم شقيقاتها فى زواجهن، حيث تقوم بتوصيل الأطفال للمدارس صباحاً وتعيدهم لمنازلهم فى المساء وتحصل على أجرة شهرية من أولياء أمور الأطفال وتدخل بها "جمعية" لتوفير جهاز شقيقاتها الأصغر منها.

وقال الحاج أحمد الجهلان العبد 60 سنة، إنه سعيد جداً بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للمرة الثانية في مؤتمر حياة كريمة في القاهرة، حيث أنه حضر وكان في مقدمة الحضور مع ابنته مروة وهو فخور بهذا الدعم من الرئيس للغلابة والأسر من القري والنجوع، مشيدا بتلك المبادرة العظيمة لدعم كل قري ونجوع مصر.

وأضاف والد مروة العبد، في تصريحات صحفية أنه يتمني من الله التوفيق لابنته خلال الفترة المقبلة، قائلاً: "مروة عملت معانا أكتر من الرجالة ولو كان عندي ولد مكانش هيساعدني زي ما بتعمل مروة، ولو كانت الظروف أفضل وعندي زرع أو ورث زي باقي أهالينا مكنتش خليتها طلعت من البيت، وأنا راجل غلبان وظروفنا هي اللي حكمت علينا بالوضع ده، والحمد لله ربنا كرمني بأحسن رجالة لبناتي الثلاثة، وأتمني الرابع جوز مروة يكون حد يستاهلها، لأنها جدعة وطيبة وكل جيرانها بيحبوها".