الخير على قدوم "حياة كريمة".. كيف غيرت المبادرة الرئاسية قرى أسون؟

بصمة جديدة وضعتها مبادرة "حياة كريمة"، في الصعيد وتحديدا بمحافظة أسوان، حيث يوجد عشرات المشروعات التي تطورها الدولة من خلال المبادرة في المحافظة من خلال برنامج متكامل يتضمن صرف صحي وطرق و مدارس ووحدات صحية وانارة وصيانة للمرافق الموجودة في المحافظة.

 ففى منطقة نائية بعيدة عن العمران تقع قرية "فطيرة" التابعة لمركز كوم أمبو ، والتى عانت لسنوات من الحرمان فى الخدمات الأساسية المقدمة للأهالى قاطنى هذه القرية، حتى جاءت المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتغيير واقع الريف المصرى ويعيش سكانها "حياة كريمة".

 في نفس السياق يحكي محمد محمد أبو زيد، أحد أهالي القرية  قائلاً: "قبل مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة كان الوضع سيئا للغاية نظراً لما هو معروف عن القرى قديماً، ولكن مع دخول المبادرة شعرنا منذ اللحظة الأولى بأنها تغيير للواقع المعيشى لسكان القرى"، مشيراً إلى أن أهل القرية يقدمون لك ما بوسعهم لتذليل العقبات لهذه المشروعات حتى يتم الانتهاء منها بجودة عالية وفى أسرع وقت.

وأضاف "أبو زيد" أنه من أهم وأكبر المشروعات الجارية حالياً هو مشروع الصرف الصحى، لأن القرية تعانى من طفح المياه الجوفية منذ سنوات طوال، مما أثر بالسلب على البيوت السكنية التى يعيش فيها الأهالى وهى منازل بسيطة مكونة معظمهما من الطوب اللبن، وغيرها من المشاكل الناجمة عن عدم وجود صرف صحى، وهو ما بدأ بالحل مع مشروعات المبادرة الرئاسية.

وأشار إلى أنه سيقام بالقرية محطة معالجة لمشروع الصرف الصحى ليشمل جميع قرى الوحدة المحلية والتى تزيد عن 22 قرية تابع للمجلس القروى، موجهاً الشكر لرئيس الجمهورية والحكومة على دعمهم فى إقامة مشروعات تنمية للمجتمعات القروية، وتشمل المشروعات بجانب الصرف الصحى إحلال وتجديد وإنشاء مدارس لاستيعاب أعداد الطلاب من أبناء القرية، بالإضافة إلى مشروعات الصحة بالوحدات الصحية بجانب مراكز الشباب علاوة على شبكات مياه الشرب وإنارة الشوارع وسكن كريم وغير ذلك.