أدت واجبها على أكمل وجه.. شهادة رقية سادات في "أم الأبطال"

الأربعاء، 14 يوليو 2021 02:00 م
أدت واجبها على أكمل وجه.. شهادة رقية سادات في "أم الأبطال"

فارقتنا مطلع الأسبوع الجاري، السيدة جيهان السادات، قريمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن عمر يناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض.

وللراحلة جيهان السادات، العديد من المواقف العظيمة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأسرته وأبناءه، من زوجته الأولى السيدة إقبال ماضي، ومن خلال حلقات "ما لا تعرفه عن جيهان السادات"، نسرد قصصا كشفتها "رقية السادات"، الابنة الكبرى للرئيس أنور السادات، في كتابها "ابنته"، الذى تكشف فيه قصة حياة والدها منذ فترة أربعينيات القرن الماضى ومرحلة النضال ضد الاحتلال حتى يوم اغتياله خلال العرض العسكرى، وخلال هذا السرد تكشف العديد من المواقف الإنسانية للرئيس الراحل وأسرته ومن بينهم السيدة جيهان السادات.

وفى الحلقة الثالثة، نسرد كيف ساهمت جيهان السادات في تجهيز ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الكبرى، وكيف رافقتها في الأسواق ومحال الملابس لاختيار الفساتين الخاصة بالعرس، بجانب زيارة زوجة الرئيس الراحل لرقية السادات.

وتقول رقية السادات فى كتابها: أمى وصفت لأبى مواصفات الرجل الذى جاء لخطبتى، بأنه رجل مكافح ويساهم في تربية إخوته، وعلق أبى أن كل هذا لا يهمه فأهم شيء أن يحافظ على ابنتى ويصونها، فنحن نشترى رجلا لا منصب ولا مال، وطمأنته أمى من هذه الناحية خاصة أنه يعرف خالى سعيد وهو شديد الطيبة".

وتضيف ابنة الرئيس الراحل الكبرى: تم التعارف وبابا كان سعيد جدا لأننى سأتزوج، وهذا الزواج جاء نتيجة اتفاق آخرين لا اختيارى الشخصى، وانتهت حرب 1956 وهدأت الدنيا فبدأوا مناقشة موضوع الخطوبة في ديسمبر 1956 بالتحديد، وحضرت العائلة كلها حفل الخطوبة باعتبارى أول حفيدة في العائلة كلها لجدى السادات .

وتابعت رقية السادات: تمت الخطوبة وبدأوا ينظمون للجهاز وأمثال هذه الأشياء، وأوكل بابا لطنط جيهان والشهادة لله أنها وقفت معى وقفة عظيمة جدا، فى مسألة التسوق  بالنسبة للفساتين والملابس وإلخ.. وقد أدت المهمة على أكمل وجه وكان لأمى خط معين تسير فيه فيما يخصنى وكذلك طنط جيهان".

زيارة جيهان السادات لابنة الرئيس الراحل الكبرى

وتحكى رقية السادات عن زيارة زوجة الرئيس الراحل لها وكيف أن ابنها – محمد – كان به شبه من جيهان السادات قائلة: لما حانت الولادة وكنت صغيرة وعشت ثلاثة أيام في معاناة شديدة فأنزعج أبى.. ثلاثة أيام في المستشفى ولم ألد بعد لدرجة أنه قال للدكتور على إبراهيم إذا كان الأمر معقد فمن الممكن أن نكلم مجدى باشا ولا حساسية في الأمر ولا حرج، لكن الدكتور على طمأنه وكل ما في الأمر أن هناك بعض المشاكل التي لم تكن متوقعة لكن سيتم التعامل معها ، وأعطونى البنج وعندما أفقت فوجئت بالآتى: بابا وماما وطنط جيهان وستى أم طلعت وجدى، كل هؤلاء في حجرة العمليات، وبعد أن شرف محمد ابنى الحياة تسلمته ستى في حجرتها، والعجيب أنه نسخة من أبى، فإذا رأيتموه وجمال السادات ظننتم أن محمد هو ابن أنور السادات لا ابنى أنا، فكثير من ملامح جمال السادات فيه خاصة الشبه من وجه طنط جيهان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق