ورحلت جيهان السادات.. وداعا أم الأبطال
الجمعة، 09 يوليو 2021 10:00 م
• "الأعلى للإعلام" ناعيا جيهان السادات: فقدنا سيدة عظيمة
• رئيس مجلس النواب ناعيا جيهان السادات: قدمت نموذجاً عظيماً للمرأة المصرية
• رئيس الكنيسة الأسقفية: ساهمت فى قانون الأحوال الشخصية
• الكنيسة الأرثوذكسية عن جيهان السادات: من أهم رائدات العمل الاجتماعى
• الكنيسة الإنجيلية عن جيهان السادات: رمز للوفاء والإخلاص لزوجها
• رئيس مجلس النواب ناعيا جيهان السادات: قدمت نموذجاً عظيماً للمرأة المصرية
• رئيس الشيوخ ناعيا جيهان السادات: قدمت أروع الأمثلة على عطاء ووفاء المرأة المصرية
• سفارة أمريكا بالقاهرة تنعى جيهان السادات: كانت داعية للسلام وحقوق الإنسان
• وزيرة التجارة والصناعة ناعية جيهان السادات: التاريخ لن ينسى دورها الكبير
ونعى المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، ببالغ الحزن والأسى وفاة السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام .
وأكد رئيس مجلس النواب، أن الراحلة قدمت نموذجاً عظيماً للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر، وكذلك دورها فى رعاية ومساندة أسر شهداء ومصابى حرب أكتوبر، وأضاف المستشار الدكتور حنفى جبالي: "الراحلة صاحبة مكانة، وكان لها مسيرة حافلة بالعطاء، ومواقف عظيمة فى دعم الدولة المصرية، والدفاع عن المرأة وحقوقها."
وتقدم المستشار الدكتور حنفى جبالى مجلس النواب، بخالص التعازى والمواساة لأسرة الراحلة العظيمة، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن ويسكنها فسيح جناته .
فيما بعث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ببرقية عزاء لأسرة السيدة جيهان السادات التى وافتها المنية اليوم، نعى فيها الفقيدة الراحلة مؤكدا أن مصر فقدت سيدة عظيمة قدمت أروع الأمثلة على عطاء ووفاء المرأة المصرية، مشيدا بمواقفها النبيلة والوطنية أثناء حكم الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام.. داعياَ الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، ببالغ الحزن والأسى، السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقال المجلس الأعلى للإعلام إن مصر فقدت سيدة عظيمة قدمت نموذجا فريدا للسيدة المصرية المساندة لزوجها فى ظل ظروف صعبة كانت تمر بمصر، حتى تحقيق نصر أكتوبر التاريخي، مضيفا أن الراحلة أظهرت للعالم وجه المرأة المصرية المشرف على مدار سنوات طويلة، ومثلت نموذجا فاعلا فى خدمة الوطن، داعياَ الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
كما نعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ببالغ الحزن والأسى، السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، وتقدمت التنسيقية بخالص التعازى للشعب المصري، وأسرة الزعيم الراحل سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
وحرصت السفارة الأمريكية بالقاهرة، على نعى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، ونشرت السفارة عبر حسابها الرسمى على موقع إنستجرام، صورة للراحلة، وعلقت عليها: "نحن جميعًا كبشر غير كاملين نسير فى نفس الرحلة من هذه الحياة إلى الأخرى".
وأضاف حساب السفارة الأمريكية: "يتقدم جميع العاملين بالسفارة الأمريكية بأحر التعازى لأسرة السادات وشعب مصر فى وفاة السيدة الأولى السابقة المحبوبة جيهان السادات، كانت داعية للسلام والنزاهة وحقوق الإنسان والعدالة والتسامح والمحبة.. تركت السيدة السادات إرثًا دائمًا من الالتزام تجاه جميع المصريين، عاشت حياتها بالقول المصرى القديم: (الجنة بدون ناس ما تنداس).
ونعت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، ببالغ الحزن والأسى، وفاة السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتى وافتها المنية اليوم، بعد رحلة كفاح كبيرة فى خدمة الوطن .
وقالت "جامع"، فى بيان صحفي، إن التاريخ المصرى لن ينسى الدور الكبير الذى قامت به الفقيدة لخدمة الوطن فى كافة المهام والمسئوليات التى قامت بها وبصفة خاصة خلال فترة حرب اكتوبر المجيدة، حيث قدمت نموذجاً فريداً للمرأة المصرية الواعية والقادرة على خدمة الوطن فى كافة المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
ونعى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، السيدة جيهان السادات، وتقدم المفتى فى بيانه بخالص العزاء والمواساة للشعب المصرى ولأسرة فقيدة الوطن فى وفاة رمز من رموز الوطنية المصرية التى قدمت نموذجًا فريدًا للمرأة المصرية الوطنية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر المجيدة.
أشاد مفتى الجمهورية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمنح فقيدة الوطن السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس، وتوجه المفتى بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمد السيدة جيهان السادات برحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أسرتها وذويها الصبر والسلوان "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".
ونعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الأسبق أنور السادات، وأوضح بيان الكنيسة، أنها تذكر للراحلة كونها من أهم رائدات العمل الاجتماعي، والتدريس الجامعى فى مصر والولايات المتحدة الأمريكية ورعايتها لملفات هامة مثل تنظيم الأسرة.
كما نعى الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، السيدة جيهان السادات، وقال فوزى فى بيان له: باسم سنودس وشعب الكنيسة الأسقفية نتقدم بأحر التعازى لأسرة الراحلة السيدة جيهان السادات التى كانت وبحق سيدة مصر الأولى، حيث ساندت الرئيس السادات فى زمنى الحرب والسلام فكانت خير معين وقدمت نموذجًا لكل القيادات النسائية.
وأضاف فوزي: لم تكتفى السيدة جيهان السادات بلعب الدور البروتوكولى بل ساهمت فى الكثير من القرارات لدعم المرأة المصرية أبرزها قانون الأحوال الشخصية فى الثمانينات.
ونعت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات، أيقونة الحرب والسلام فى حرب أكتوبر المجيدة، والحاصل على جائزة نوبل للسلام، وقال رئيس الإنجيلية، فى بيان،: "فقدت مصر اليومَ سيدة عظيمة، ورمزًا للوفاء والإخلاص لزوجها، والتى تحملت معه مهام ومسؤولية خدمَة الوطن بصدق وتفانٍ فى مواقف شديدة الصعوبة والتحدى من تاريخ مصر".