ونشر الباحثون نتائج الدراسة في مجلة Nutrients، مستمدة من تحليل ما يقرب من 40 ألف مشارك في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
درس الفريق البحثى العادات الغذائية للمشاركين فى الدراسة خلال الفترة من عام 2006 حتى عام 2010 وافترض الباحثون المخاطر اللاحقة للإصابة بفيروس كورونا في عام 2020.
ونظر الباحثون على وجه التحديد في استهلاك المشاركين للقهوة والشاي واللحوم المصنعة واللحوم الحمراء والفواكه والخضراوات والأسماك الزيتية، ووجدوا أن شرب القهوة قد يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد.
وبعد تعديل عوامل مثل العرق والعمر والجنس وعوامل أخرى مثل النشاط البدني ومستوى مؤشر كتلة الجسم وتاريخ حالات طبية معينة، وجد الباحثون أن "الاستهلاك المعتاد لكوب واحد أو أكثر من القهوة يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بكورونا بنسبة 10٪ تقريبًا ".
وقالت الدراسة "كانت احتمالات إيجابية الإصابة بكورونا بنسب تتراوح من 0.90 و 0.92 عند تناول فنجان واحد وحتى 4 فناجين قهوة فى اليوم."
وكتب مؤلفو الدراسة أن القهوة تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، واستهلاك القهوة يرتبط بشكل إيجابي بالعلامات الحيوية الالتهابية المرتبطة بخطر الإصابة بالعدوى الشديدة لكورونا والوفاة، وكذلك فإن التأثير المناعي للقهوة ضد كورونا يحتاج لمزيد من الأبحاث.
وأشارت نتائج أخرى إلى أن الاستهلاك اليومي لما لا يقل عن 0.67 حصة من الخضراوات يقلل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، لكن اللحوم المصنعة كانت مرتبطة بزيادة المخاطر للإصابة بكورونا.
كتب المؤلفون: "على الرغم من أن هذه النتائج تتطلب المزيد من الأبحاث الأخرى، فإن الالتزام بسلوكيات غذائية معينة قد يكون أداة إضافية لإرشادات الحماية من كورونا الحالية للحد من انتشار هذا الفيروس".