القراء يتحدون الحرارة فى ثانى أيام معرض القاهرة الدولى للكتاب.. إقبال كثيف

بدأ معرض القاهرة الدولى للكتاب فعالياته أمس الأول، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، واستقبل جمهوره أمس، واستطاع الزوار أن يكتبوا شهادة نجاحه في أول يوم، حيث حرصوا على التوافد منذ الصباح الباكر.

وفتح مركز مصر للمعارض أبوابه فى تمام الساعة 10 صباحا، وحتى الساعة 10 مساء، كما فتح أبوابه اليوم الجمعة  لاستقبال زواره من الساعة 1 ظهرا وحتى 10 مساء.

ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم من جراء انتشار فيروس كورونا، يعتبر معرض القاهرة الدولى أكبر تجمع ثقافى على مستوى العالم، فيضم 1218 ناشرا عربيا وأجنبيا من 25 دولة، وتشهد الدورة إطلاق مبادرة "ثقافتك كتابك"، وتضم مئات العناوين من دور النشر وقطاعات وزارة الثقافة على ألا يتجاوز سعر الكتاب فيها عشرين جنيها مصرياً، إلى جانب الأنشطة الافتراضية التى سيتم تنفيذها من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالمعرض.

وشهد اليوم الأول عددا من المظاهر الإيجابيات في ظل تلك الدورة الاستثنائية، حيث شهدت الدورة الحالية اختفاء الطوابير الداخلية أمام قاعات العرض الرئيسية، كما  ظهر خلال اليوم الأول من فعاليات الدورة الجديدة من معرص القاهرة الدولى للكتاب، التزام الناشرين بلوائح المعرض التى تمنع إقامة أى حفلات توقيع داخل أجنحة الناشرين بقاعات العرض، والالتزام بإقامتها فى قاعة حفلات التوقيع بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

 كان من اللافت للنظر زيادة الاستراحات الخاصة بالجمهور داخل أروقة مركز مصر للمعارض الدولية، وعمل مظلات للحماية من الشمس، خارج أسوار المعرض وداخله، تماشيا مع ظروف إقامة المعرض فى فصل الصيف، وسط موجة حارة، كما التزم منظمو الدخول إلى أروقة مركز مصر للمعارض الدولية، بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث يتم قياس الحرارة ويمنع دخول أى زائر دون ارتداء الكمامة.

كما تلاحظ حضور العديد من الفئات العمرية من أطفال وشباب وكبار سن، ولفت ظهور الأطفال بشكل لافت وكبير خاصة مع إقامة كتاب الطفل على هامش الدورة الـ52 من معرض الكتاب، كعادتها جذبت قطاعات النشر الحكومية التابعة لوزارة الثقافة العدد الأكبر من جمهور معرض القاهرة الدولى للكتاب، حيث شهد جناحى هيئتي قصور الثقافة وهيئة الكتاب، حضورا لافتا وكبيرا من الجمهور.