"بعض مما رأيت".. و "مطبخ مصر".. قصص معتز نادي في معرض الكتاب

كشفت دار معجم للنشر والتوزيع عن غلاف أحدث إصداراتها بعنوان "بعض مما رأيت"، وهي مجموعة قصصية جديدة للكاتب معتز نادي.

المجموعة القصصية "بعض مما رأيت" لمعتز نادي ستطرح ضمن إصدارات "معجم" خلال الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاق فعالياته يونيو الجاري.

في مجموعته القصصية "بعض مما رأيت"، يسرد معتز نادي حكاياته التي تمزج بين المأساة والملهاة، فمن حيرة زوجة إلى فكاهة على طريق سفر وغياب الأضواء عن فنان رموا طوبته تتبدل المشاهد بأحداث وشخصيات تتباين أحوالها وفقًا لما تمر به في حياتها.

معتز نادي، صحفي مصري، مواليد عام 1990، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتليفزيون بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، دفعة 2011، ويدرس حاليًا دبلومة الإعلام الرقمي في مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

ترشح معتز نادي للعمل في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ضمن أوائل الخريجين، لكنه تقدم باستقالته من الوظيفة بعد 100 يوم من تعيينه؛ حبا في مهنة الصحافة.

كما عمل في مؤسسات صحفية عدة من بينها "الشروق"، و"العين الإخبارية"، و"CNN بالعربية"، و"الاتحاد"، و"المصري اليوم".

صدر له كتاب "حكايات وجوه لها تاريخ" عن دار المصري للنشر والتوزيع، فضلًا عن أنه سيشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بكتاب جديد تحت عنوان "مطبخ مصر" صادر عن دار معجم للنشر والتوزيع، بالإضافة إلى أنه لديه مدونة فائزة ومنشورة في كتاب "الشباب العربي وكوفيد- 19" بعنوان "خير مُعلِّم" الصادر عن مركز الشباب العربي في مايو الماضي بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

"مطبخ مصر".

ويُنشر أيضاً كتاب "مطبخ مصر" لمعتز نادي الذي سيطرح ضمن إصدارات "معجم" خلال الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاق فعالياته يونيو الجاري.

في كتابه "مطبخ مصر"، يرصد معتز نادي سيرة الطعام في حياة المصريين وأبرز حكاياتهم معه، فضلا عن ارتباطه بواقعهم السياسي والاجتماعي وما عايشه الكاتب من أحداث خلال مشاركته في فكرة "عزومة الرئيس" التي كانت عنوانًا لباب يومي خلال شهر رمضان نُشر في صحيفة "المصري اليوم" قبل سنوات.

لن يقدم كتاب "مطبخ مصر" وصفات الطعام إليك، فالمنتديات الإلكترونية والقنوات والإذاعات ومنصات التواصل الاجتماعي عامرة بما لذ وطاب منها سواء كان حلواً أو مالحاً، وفقًا لقول معتز نادي.

ويضيف: "كما أن مطبخ مصر ليس تأريخاً لوقائع بل يسجل ما تيسر من خواطر وتأملات ومشاهد تعيش معنا في حياتنا والطعام بطل أحداثها، وبعضها مستمد مما عايشته"، خاتمًا بقوله: "من الطعام يمكنك معرفة ميول الشخص واهتماماته وعاداته بل والأمراض التي تطارد حياته".