وتعد هذه الانتخابات هى السادسة لأثيوبيا منذ اعتماد الدستور الحالى عام 1994، حيث يتنافس نحو 46 حزبا سياسيا، بينهم 9327 مرشحا على مقاعد فى مجلس النواب والمجالس الإقليمية ومن بين المرشحين 1976 امرأة، وهو أكبر عدد من المرشحين مقارنة بالانتخابات السابقة فى إثيوبيا، ومن المتوقع أن يدلى فيها أكثر من 37.4 مليون ناخب بأصواتهم، وفقًا للمجلس الانتخابى الإثيوبي.
وتتنافس الأحزاب السياسية والمرشحون المستقلون على 445 مقعدًا فى مجلس النواب وستكون المنافسة على المقاعد الـ 64 المتبقية فى الـ 6 من سبتمبر 2021. ومن إجمالى 547 مقعدًا فى مجلس النواب، سيحصل 509 مرشحًا على المقاعد فى نهاية جولتى الانتخابات. وتبقى 38 مقاعد متبقية لممثلى إقليم تجيراي.
كما أصدر المجلس الانتخابى لإثيوبيا (NEBE) اعتمادًا لـ 45 الف منظمة محلية و 45 من منظمات المجتمع المدنى المحلية لمراقبة الانتخابات. وأدلى الناخبون فى المدن الرئيسية فى إثيوبيا بأصواتهم ابتداء من صباح اليوم فى مراكز اقتراع مختلفة، ومن بين المدن الرئسية ؛ باحردار، جوندر، ديبرى بيرهان، هواسا، أربامينش، أداما، جيما، شاشمين، بيل، بولى هورا، غامبيلا، أسوسا، سميرا عفر. وشوهد الناخبون يصطفون فى مختلف مراكز الاقتراع لانتخاب ممثليهم.
وكان حث الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، السلطات والزعماء الإثيوبيين على ضمان أن يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بحرية وسلام، قبيل الانتخابات المقررة غدا الاثنين. وقال المتحدث باسم غوتيريش ستيفان دوغاريك فى بيان، إن الأمين العام للأمم المتحدة يعتبر أن هذه الانتخابات تجرى "فى بيئة سياسية وأمنية معقدة"، ودعا جميع أصحاب المصلحة "إلى الامتناع عن أى أعمال عنف أو تحريض".
وأضاف البيان أن "الأمين العام يشجع القادة والمشاركين فى الانتخابات على تعزيز التماسك الاجتماعى ورفض خطاب الكراهية، مؤكدا ضرورة تسوية أى خلافات انتخابية من خلال الحوار والقنوات القانونية".