وسط دعوات بالمقاطعة.. 4 مرشحين يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
الجمعة، 18 يونيو 2021 01:00 م
"رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي والمدير السابق للمصرف المركزي عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، النائب الأول السابق لرئيس البرلمان".. 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل يتنافسون في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلى أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها فى الانتخابات الرئاسية فى إيران، صباح اليوم، الجمعة، فى تمام الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلى، وتغلق الساعة 12 منتصف الليل، وقد تمدد إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل فى حال استمرار توافد الناخبين على مراكز الاقتراع .
ويجري الاقتراع فى نحو 70 ألف مركز في 31 إقليما وعملت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا على إطالة ساعات الاقتراع للحد من أى ازدحام في المراكز الانتخابية كإجراء احترازي.
ولفت موقع سكاى نيوز إلى أن "مخاوف المقاطعة الشعبية تخيم على الانتخابات الرئاسية بإيران" بالرغم من أن دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني، الإيرانيين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وقال روحاني، إن من وصفهم بأعداء إيران يريدون أن تكون المشاركة منخفضة، مطالبا الإيرانيين بعدم السماح بحدوث ذلك، ووضع أي انتقادات جانبا في الوقت الراهن.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي،قد أكد أن "عدم مشاركة الشعب كما يجب في الانتخابات تعني الابتعاد عن النظام الإسلامي، وإذا قل حضور الناس في الانتخابات يوم الجمعة فسوف نشهد ضغوطا أكبر من قبل الأعداء".
وقال خامنئي في خطاب إنه "إذا أردنا إنهاء أو تخفيف ضغوط العدو، فإن الطريق إلى ذلك يكون بزيادة المشاركة في الانتخابات، ويجب أن يرى العدو دعم الشعب لهذا الحدث".
فيما أصدر الحرس الثوري الإيراني، بيانا دعا فيه "مشاركة كثيفة" في الانتخابات، بالقول إن: "كل صوت سيكون بمثابة صاروخ موجه ضد جسد الذين لا يريدون خيرا لإيران".
و تفتح السفارات الإيرانية أبوابها أمام الجاليات الإيرانية فى الخارج للتصويت،حيث يبلغ عدد المواطنين المؤهلين للتصويت يبلغ 3مليون و 500 ألف شخص، وهناك 234 مركز اقتراع تم إنشاؤها في 133 بعثة أجنبية، لكن في 3 دول لم تتمكن الحكومة الإيرانية من إجراء الاقتراع احداها كندا بسبب قطع علاقاتها الدبلوماسية منذ 9 سنوات، ورفض الحكومة الكندية اجراء انتخابات على أرضها وفق الخارجية الإيرانية.
نجاد الذى سبق وحذر من رفض قبول طلبه للترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سارع بتنفيذ تهيده عقب عدم الاعتداد بطلب ترشحه وذلك بالكشف عن بعض الأسرار المهمة الخاصة بالدولة الإيرانية بالكشف لأول مرة عن سرقة وثائق إيران الفضائية من مركز التحقيق الفضائي الإيراني ومؤكدا على واقعة سرقة وثائق إيران النووية من منشأة "توقوزآباد"، كما دعا لمقاطعة هذه الإنتخابات.