هل إيران تخصب اليورانيوم وتنتهك الاتفاق النووي؟.. وكالة الطاقة الذرية تجيب
الإثنين، 07 يونيو 2021 05:00 م
"إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة جداً"... هذا ما قاله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الاثنين، مطالبا إيران خلال مؤتمره الصحفي "تبرير انتهاكاتها للاتفاق النووي"، مشددا على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليست طرفا في محادثات فيينا مع إيران".
وطالب غروسي لتقديم إجابات عن "جزيئات نووية في مواقع لم يعلن عنها".
جاءت تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات الدولية الرامية إلى إحياء الاتفاق الننوي الإيراني، وفي أعقاب تصريح للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الخميس، قال فيه، إن واشنطن تتوقع جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة مع إيران، فيما ترجح أن تمتد المفاوضات إلى جولات أخرى تالية.
وأضاف المتحدث، أن هناك عقبات لا تزال قائمة، رغم إجراء خمس جولات بشأن إعادة تفعيل الاتفاق الذي أبرم في سنة 2015 ثم انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.
ومن جانبه، قال كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي، إن العقبات التي تعترض طريق إحياء الاتفاق معقدة لكنها ليست مستعصية.
وأوضح في تصريحات للتلفزيون الإيراني قبل الاجتماع": "بلغت الخلافات نقطة حيث يرى الجميع أنها ليست مستعصية على الحل"، مضيفا: "لكن التفاصيل مهمة، ومن المهم مراعاة مواقف إيران الثابتة".
وبعد أن سحب الرئيس الأمريكي السابق، ترامب بلاده من الاتفاق النووي قبل نحو ثلاث سنوات وأعاد فرض العقوبات على إيران، بدأت طهران في التملص من قيود الاتفاق النووي.
كانت إيران قد أعادت إيران بناء مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب وتخصيبه لمستويات أعلى من النقاء، كما ركبت وحدات طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وبحسب الرئيس الأمريكي، جون بايدن فإن واشنطن على استعداد للعودة للاتفاق إذا عادت طهران أولا للالتزام ببنوده الصارمة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وهو سبيل محتمل لصنع قنبلة نووية