يمكن أن يؤدي زيادة الوزن إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية، غالبًا ما يكون فقدان الوزن ببطء وباستمرار، أفضل من فقدان الكثير بسرعة.
وتعتبر التمارين الرياضية والتغييرات الغذائية من الأدوات المفيدة لإنقاص الوزن، وفقا لتقرير موقع " medicalnewstoday"، لكن بالنسبة لبعض الناس التي تعانى من السمنة، هذه ليست فعالة. في هذه الحالة قد يكون الدواء أو الجراحة هي الخيار الوحيد.
- طرق علاج السمنة
1- التغييرات الغذائية الصحية
يمكن أن يساعد استبدال الأطعمة الغنية بالدهون بالمزيد من الفواكه والخضراوات على إنقاص الوزن، فأحد أسباب تراكم الوزن الزائد والدهون هو عندما يستهلك الشخص سعرات حرارية أكثر مما يستخدم، ومع مرور الوقت ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.
يمكن أن يساعد تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمكررة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون ، مع زيادة استهلاك الحبوب الكاملة والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف - مثل الفواكه والخضراوات الطازجة - على إنقاص الوزن.
محاولة إنقاص الوزن بسرعة عن طريق اتباع ريجيم قاسي تحمل المخاطر التالية:
قد تتطور لمشاكل صحية جديدة.يمكن أن يحدث نقص فى بعض الفيتامينات.من الصعب تحقيق فقدان وزن صحي.في بعض الحالات قد يقترح الطبيب على الشخص المصاب بالسمنة المفرطة اتباع نظام غذائي سائل منخفض السعرات الحرارية، ولكن يجب أن يراقب أخصائي الصحة هذه الاستراتيجية للتأكد من أن الشخص يظل آمنًا أثناء اتباع النظام الغذائي.
يمكن أن يكون صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد تمرينًا جيدًا، بينما يحرق الجسم بعض السعرات الحرارية حتى عندما يكون الشخص جالسًا أو نائمًا ، فبالنسبة لمعظم الناس ، كلما زاد نشاطهم ، زادت السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم.
تتضمن الطرق الجيدة لبدء النشاط ما يلي:
المشي والسباحة واستخدام السلالم بدلاً من المصعد والنزول من الحافلة أو القطار توقف في وقت مبكر والمشي بقية الطريق، كما تساهم بالأعمال المنزلية مثل البستنة أو الأعمال المنزلية فى ذلك.يقترح مركز السيطرة على الأمراض القيام بنشاط مكثف إلى معتدل لمدة من 60-90 دقيقة في معظم أيام الأسبوع.
يجب على الأشخاص الذين لم يعتادوا على ممارسة الرياضة أو الذين يجدون صعوبة في ممارسة النشاط بسبب مشاكل صحية أو حركية التحدث إلى أخصائي صحي حول كيفية القيام بنشاط بدنى وفقًا لحالاتهم الصحية.
يجب ألا يبدأ الشخص الذي ليس معتادًا على ممارسة الرياضة بنشاط شاق للغاية، لأن ذلك قد يشكل خطرًا على الصحة.
سيصف الطبيب أحيانًا أدوية لمساعدة الشخص على إنقاص الوزن، ومع ذلك فهم يفعلون ذلك عادة فقط إذا:
لم تؤدِ التغييرات الغذائية والتمارين الرياضية إلى فقدان الوزن.
وزن الشخص يشكل خطرا كبيرا على صحته.
تتضمن الجراحة العلاجية إزالة أو تغيير جزء من معدة الشخص أو الأمعاء الدقيقة بحيث لا يستهلك الكثير من الطعام أو يمتص الكثير من السعرات الحرارية كما كان من قبل.
يمكن أن يساعد هذا على إنقاص الوزن ويقلل أيضًا من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 والجوانب الأخرى لمتلازمة التمثيل الغذائي التي يمكن أن تحدث مع السمنة، فيمكن للجراحة إما أن تجعل المعدة أصغر ، أو يمكنها تجاوز جزء من الجهاز الهضمي.
قد يساعد العلاج الهرموني الأشخاص المصابين بالسمنة يومًا ما، فقد لاحظ العلماء الذين نشروا دراسة في عام 2014 أن جزءًا من نجاح جراحة السمنة قد يكون تأثيرها على هرمونات الأمعاء.
يمكن أن يؤدي تسخير هذه الهرمونات إلى خيارات جديدة غير جراحية، حيث يقترح الباحثون أن الجمع بين هرمونات معينة قد يوفر علاجًا فعالًا.
