أزمة ثقة.. مفاوضات شاقة في فيينا بين أوربا وإيران حول الملف النووي والنتيجة «صفر»
الأحد، 13 يونيو 2021 12:00 م
«أزمة ثقة».. هذا هو ملخص المفاوضات الصعبة الجارية الأن في فينا، حول البرنامج النووي الإيراني، حيث يفتقد المفاوض الأوربي للثقة في النظام الإيراني، وهو ما تحدث به المشاركين في المفاوضات الجارية لحل نقاط عالقة مع طهران.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه كبير مفاوضي إيران، في محادثات فيينا، عباس عراقجي، أنه لا يتوقع التوصل لاتفاق مع الدول الكبرى حول الملف النووي هذا الأسبوع، مؤكدا أن الوضع معقد بسبب بعض القضايا العالقة مع الولايات المتحدة.
من جهته، قال ممثل روسيا ميخائيل أوليانوف أيضا، إن المفاوضين يحتاجون "بضعة أسابيع إضافية لترتيب النص الموجود"، حسب بيان على تويتر.
وكشف في تغريدة عبر تويتر، أن اللجنة المشتركة افتتحت المفاوضات، وسط عزم الجميع على الوصول بها إلى نتائج مرضية وفي أسرع وقت ممكن.
جاء ذلك بعدما حث وزير الخارجية الألماني هيكو ماس، المشاركين في المحادثات الجارية بفيينا حول الاتفاق النووي، على الإسراع وعدم المماطلة.
ولفت في تصريحات اليوم السبت لوكالة رويترز، إلى ضرورة تحلي كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات بالمرونة والبراغماتية.
كما أكد أن المماطلة أو اللعب على وتر الوقت ليس في مصلحة أحد.
وكانت الأنظار قد اتجهت اليوم إلى العاصمة النمساوية، التي تشهد انطلاق الجولة السادسة من المحادثات، وسط تفاؤل حذر، لاسيما أن عددا من الملفات لا يزال عالقا بلا حل، أبرزها مسألة العقوبات الأمريكية على الرغم من أن واشنطن قامت يوم الخميس برفع عقوبات عن 3 مسئولين وشركتين في إيران، في خطوة حسن نية، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، لم يعتبرها كذلك.
وقال في تغريدة على تويتر «عمليات شطب الولايات المتحدة الانتقائية لا تتعلق بمحادثات خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ولا ينظر إليها على أنها إشارات حسن نية».