الإقبال ضعيف.. في الساعات الأولى من انتخابات الجزائر
السبت، 12 يونيو 2021 07:43 م
شهدت الانتخابات البرلمانية في الجزائر، إقبالا ضعيفا خلال الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع، وأعلنت أرقام رسمية أن نسبة التصويت بلغت 10.10 في المئة، داخل البلاد، بحلول الساعة الواحدة ظهرا، يوم السبت
وقدم رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات محمد شرفي، خلال ندوة صحفية للأرقام الخاصة بالمشاركة، مشيرا إلى أن انخفاض نسبة المشاركة أمر عادي في الساعات الأولى.
وفي الأثناء، يلاحظ إقبال كبار السن على صناديق الاقتراع، وهو ما جرت عليه العادة، ويتوقع أن تترفع نسبة المشاركة في الساعات المسائية مع انخفاض درجات الحرارة.
ويعتبر تنظيم هذه الانتخابات في الموعد في حد ذاته إنجاز سياسي هام للرئيس عبد المجيد تبون، بالنظر للتحديات التي يواجهها.
وأكد تبون عقب تصويته في الانتخابات، أن هناك اهتمام كبير في الجزائر بالتغيير، مشيرا إلى أن ما تعيشه الجزائر اليوم هي اللبنة الثانية في التغيير لبناء جزائر ديمقراطية أقرب إلى المواطنين مما مضى، مشيرا إلى أن الموعد في القادم سيكون من خلال تنظيم الانتخابات المحلية.
وبشكل عام تحدث تبون عن نسبة المشاركة وقال:" لا تهمني، وما يهمني هو أن يختار المواطنين بحرية وأنا متفائل والاحظ إقبال للشباب والنساء".
وشهدت الساعات الأولى توجه عدد من المسؤولين الكبار للإدلاء بواجبهم الوطني، وحضر رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل ووزير الخارجية صبري بوقادوم في الساعات الأولى، وعبر بوقادوم عن أمله في أن يكون الموعد محطة للتغيير الحقيقي الذي يأمل به كل جزائري.
من جهته، قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، أن الجزائر تعيش اليوم تحت شعار أول نوفمبر (ثورة التحرير 1954)، و أن الجزائر الجديدة تقف اليوم أمام المحطة الثالثة بعد الانتخابات الرئاسية و استفتاء الدستور، تطبيقا للمادتين 7و8 من الدستور.
وتواجه الجزائر عدم تحديات أمنية وسياسية، وقد كشفت الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة عن مخططات وصفت بالخطيرة تقودها منظمات إرهابية تهدف لزرع الفوضى واستغلال المسيرات لأغراض مشبوهة.
وبلغة الأرقام تم تخصيص أكثر من نصف مليون عون لمراقبة وتنظيم سير العملية الانتخابية، وقد تم تخصيص 13 ألف مركز للاقتراع موزع وأكثر من 6 ألاف مكتب للتصويت موزعين على 58 ولاية، بالإضافة إلى مكتب 343 مكتب في الخارج و135 مكتب متنقل.