مع غياب الناخبيين بسبب كورونا..
بدء أول انتخابات تشريعية في الجزائر منذ تنحي الرئيس السابق بوتفليقة
السبت، 12 يونيو 2021 02:00 م
وسط غياب ملحوظ من الناخبين بسبب الخوف من فيروس كورونا تجري أول انتخابات تشريعية منذ بدء الحراك الذي أدى إلى تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، حيث فتحت مراكز الاقتراع في الجزائر أبوابها صباح اليوم السبت.
وأدلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بصوته بعد ساعات قليلة من انطلاق العملية الانتخابية. من جانبها، دعت الأحزاب الداعمة للحكومة ووسائل الإعلام الرسمية دعت الناخبين إلى "المشاركة بقوة في تلك الانتخابات المصيرية من أجل استقرار البلاد".
وفي نفس السياق تأمل السلطات أن تصل نسبة المشاركة ما بين 40٪ و 50٪، بعد أن دعا نحو 24 مليون ناخب لاختيار 407 نواب جدد في مجلس الشعب الوطني (البرلمان) لمدة خمس سنوات. وعليهم الاختيار من بين ما يقرب من 1500 قائمة - أكثر من نصفها "مستقلة" - أي أكثر من 13 ألف مرشح.
وهذه المرة الأولى التي يتقدم فيها هذا العدد الكبير من المستقلين ضد مرشحين تؤيدهم أحزاب سياسية. في المقابل، دعت المعارضة العلمانية واليسارية، التي تراجعت شعبيتها، إلى المقاطعة أو ترك الحرية لأفرادها بالاقتراع من عدمه.
من ناحية أخري قالت أن الفائزسن في الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2017 أي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، الشريكان في التحالف الرئاسي الذي دعم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، فقد تراجعت شعبيتهم أيضا بحسب ما نقلت