السلطات حذرت.. مظاهرات حاشدة في الجزائر

مسيرة حاشدة شهدتها مدينة خراطة بمحافظة سطيف بالجزائر احتفالا بذكرى أولى مسيرات" الاحتجاجات الشعبية في ما أصبح يعرف بـ "الحراك".

 

وقد سبق هذه المسيرة دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أشهر، للعودة إلى الاحتجاجات، رغم قيود الوباء، للتعبير عن عدم الرضا عن أوضاع البلاد.

 

في المقابل أطلقت الحكومة تحذيرا للمواطنين من الانسياق في مخططات أجنبية تستهدف الجزائر في ظل وضع شديد التعقيد إقليميا ودوليا.

 

أولى المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي آلت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2019، كانت قد انطلقت من مدينة خراطة، في شمال شرق الجزائر، في منتصف شهر فبراير من عام 2019 قبل أن تتوسع رقعتها، ابتداء من 22 فبراير 2020، إلى كامل البلاد بمستويات مشارَكة شعبية غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 وبحماية أمنية فعالة. غير أن الجزائريين سرعان ما انقسموا بشأن المطالب وفقا لتوجهات كل طرف وتحالفاته وارتباطاته الإيديولوجية والسياسية.