الجزائر تكتوي بنار «الحمدين»: شبكة تجسس القطرية تجند مئات الشباب

الجمعة، 21 فبراير 2020 11:00 ص
الجزائر تكتوي بنار «الحمدين»: شبكة تجسس القطرية تجند مئات الشباب
تميم بن حمد

 
ما بين زرع شبكات تجسس في دولة الجزائر، إلى إرسال عملاء إلى ليبيا بهدف التحريض على الإرهاب ودعم المليشيات المسلحة، يواصل أمير قطر تميم بن حمد مخططه الهادف إلى نشر الفوضى في المنطقة العربية، في وقت يترك فيه أمير الحمدين، الشعب القطري شعبه يواجه مصير فشل الحكومة.
 
وذكر موقع « قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمر بطرد مدير شركة الاتصالات القطرية «نيكولاي بيكرز»، الذي يحمل الجنسية الألمانية وترحيله خارج البلاد.
 
وصرحت وسائل إعلام جزائرية، أن القرار جاء بسبب تورط «بيكرز» في تجنيد مئات الشباب الجزائريين لصالح نظام تميم، فضلاً عن قيامه بفصل 900 موظف جزائري بشكل تعسفي؛ لتوظيف أفارقة وأتراك بدلاً منهم يعملون في الملف الأمني.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن شركات الاتصالات القطرية يستخدمها تميم للتجسس على كبار موظفي الدولة والسياسيين الجزائريين، وأن «نيكولاي» استغل الشركة للتواصل مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في الجزائر من أجل تنفيذ أجندة تميم والضغط على الحكومة الجزائرية لتسمح للأتراك باستخدام الحدود الجزائرية مع ليبيا؛ لنشر قوات أردوغان وتهديد أمن واستقرار الأراضي الليبية.
 
وأشار موقع «قطريليكس»، إلى أن تقارير جديدة كشفت عن تفاصيل تحركات الإرهابي نعمان بن عثمان، الذي دخل طرابلس هو وتنظيمه المسلح بدعم من قطر وأصبح من أخطر العناصر الإرهابية في ليبيا، وارتكب مئات العمليات الإرهابية لتشويه الجيش الوطني الليبي، والعمل على محاربته والتجسس لصالح نظام تميم حتى يتمكن من تحقيق أجندة تميم الإرهابية في المنطقة.
 
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه من المعهود عن «بن عثمان» أنه دائم الظهور على قنوات الإرهاب، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية بأوامر من تنظيم الحمدين لبث أكاذيبه ومساندة الميليشيات المتمركزة في طرابلس ومصراتة، ونشره أكاذيب وشائعات للتشويش على عملية الجيش الوطني الليبي الموجهة لمكافحة الإرهاب والجماعات الإجرامية والخارجة عن القانون، ومحاولاته لتشويه صورة الجيش الوطني الليبي بدعم قطري.
 
وبشأن حالة الإهمال بحكومة تميم بن حمد، أكد موقع «قطريليكس»، أنه رغم التستر من قِبَل الحكومة ووزارة الصحة، على ظهور عدد من حالات المصابة بفيروس «كورونا» القاتل، وتفاقم الوضع في ظل عدم الإفصاح، لم تجد الصحة القطرية مفرًّا من الإعلان عن إصابة حالة بالمرض، والتي ربما تكون بسبب عدم الإعلان عن الحالات السابقة، فضلًا عن تقاعس الحكومة في تشديد الإجراءات الوقائية للحد من الإصابة بالمرض، حيث وأعلنت وزارة الصحة القطرية، تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا».
 
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أنه تم تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 65 عامًا ويعاني من عدة أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن المريض أدخل المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة حسب البروتوكول الوطني للتعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو المشتبهة بالمرض.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة