انشأ منذ 100 عام ومساحته 8 آلاف متر.. كل ما تريد معرفته عن المتحف القبطي
السبت، 29 مايو 2021 11:00 ص
تشتهر الدولة المصرية كونها أحد أهم الدول التي تمتلك أماكن آثرية من معظم الحضارات سواء كانت فرعونية أو قبطية أو حتى رومانية، ولعل أبرز المتاحف الموجودة في مصر هو المتحف القبطي والذي يعد أحد أكبر المتاحف التي تضم آثار قبطية في العالم.
وتستعرض "صوت الأمة" أبرز المعلومات عن المتحف، والذي تم افتتاحه 1910، كما تم انشاء المتحف بمجهودات "مرقص سميكة" باشا، أحد الشخصيات المسيحية البارزة في هذا الوقت، حيث كان مهتماً بحفظ التراث القبطي.
وكان "سميكة" باشا قام بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التي تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته، فيما يضم المتحف القبطي مخطوطات للكتاب المقدس تعود لآلاف السنين وهو عبارة عن تحفة معماري، وظل المتحف القبطي تابعاً للبطريركية القبطية حتى عام 1931 ثم أصبح تابعاً لوزارة الثقافة ويتراوح متوسط عدد الزائرين يوميا من 200 إلى 250 فرد من جنسيات مختلفة.
يقع المتحف القبطي داخل حدود حصن بابليون الروماني الذي يعتبر من أشهر وأضخم الآثار الباقية للإمبراطورية الرومانية في مصر، فيما يعتبر الغرض من إنشاء المتحف جمع الآثار والوثائق التى تسهم فى إثراء دراسة الفن القبطي في مصر.
وتبلغ مساحة المتحف الكلية شاملة الحديقة والحصن حوالي 8000 م، ويعتبر المتحف أرض وقف تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قدمها البابا كيرلس الخامس الـ 112، وقد تم تطويره بجناحيه القديم والجديد والكنيسة المعلقة عام 1984 م، و يبلغ عدد المقتنيات بالمتحف القبطي حوالى 16000 مقتنى ورتبت مقتنيات المتحف تبعا لنوعياتها إلى اقسام عرضت عرضا علميا فيه الترتيب الزمني قدر الإمكان.
فيما يضم مجموعة من قطع الآثاث الخشبية والأبواب المطعمة، ويضم الباب المصنوع من خشب الجميز الخاص بحامل أيقونات كنيسة القديسة بربارة والألواح يمكن تمييزها حيث قاموا بتركيبها في العصر الفاطمي أثناء القرن الحادي عشر والثاني عشر، يضم المتحف مجموعة تُظهر مختلف الأنواع والطرز والموضوعات، مثل التصميمات الهندسية.