الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية،: 4.2 مليون شخص في 79 دولة عديمي الجنسية و40 مليون ضحية الاتجار بالبشر 6% منهم يتم استغلالهم جنسياً في العالم

ذكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن الإحصاءات تشير إلى أن ما يقرب من 4.2 مليون شخص في 79 دولة حول العالم، هم من عديمي الجنسية، معظمهم من النساء والأطفال، مما يستدعي النظر في وضع اللجوء والنزوح، الأمر الذي كان من الممكن أن تخف حدته في حال تحققت المساواة بين الجنسين في مسألة قوانين الجنسية وأعطيت المرأة الحق في منح الجنسية لأطفالها في أوقات السلم والحرب.

 

جاء ذلك، خلال ورشة عمل إقليمية، بعنوان: «نحو خطة عمل إقليمية حول الانتماء والهوية القانونية»، والتي عقدت بتاريخ 25 مايو 2021، عبر المنصة الرقمية، والتي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشؤون الاجتماعية، إدارة المرأة والأسرة والطفولة، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ وقد صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة بأن ورشة العمل تعد فرصة لشحذ الإمكانات المتاحة، على المستوى الإقليمي، لاتخاذ كافة التدابير، لضمان حصول كل امرأة على حق متساو في منح الجنسية لأبنائها، ودعم حق كل طفل في أن يكون له شهادة ميلاد وأوراق ثبوتية قانونية، لاسيما مع تفاقم الأوضاع الإنسانية حول العالم، والذي زاد من صعوبتها تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد COVID-19.

 

نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفي كلمتها، بمناسبة تدريب العاملين بدار إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، في 28 فبراير 2021، حذرت من أن المهاجرين واللاجئين، هم أكثر عرضة لجريمة الاتجار بالبشر؛ ونقلت عن منظمة العمل الدولية، تقديرها لنحو 40 مليون شخص ضحية الاتجار بالبشر، على مستوى العالم، و15 مليون منهم يتعرضون للزواج القسري، في حين نسبة 6% منهم يتم استغلالهم جنسياً، وثلثهم من الأطفال، وكثيراً ما تجتمع صفتا الطفولة والأنوثة في الحالة المتضررة.وأكدت نيڤين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها، المنوه عنها، أن مصر تولي أهمية خاصة للاجئين، وأن جمعية الهلال الأحمر المصري، لها دور بارز في رعايتهم.