في الحلقة السابعة من مسلسل "وكل ما نفترق".. رانيا يوسف تتآمر على ريهام حجاج مقابل الذهب
الإثنين، 19 أبريل 2021 10:00 مإسلام ناجي
في الحلقة السابعة من مسلسل "وكل ما نفترق" ينقلب أهل البلد والغفر على أحمد صيام "عرابي"، وينتفضوا مدافعين عن ريهام حجاج "مأمونة"، فيحموها منه بعدما قرر قتلها حرقا، وتتوجه إلى بيت العمدة "غريب" لترتاح من كل ما واجهته.
وهناك تقابل "مأمونة" زوجة العمدة "مسعدة"، التي فقدت عقلها حزنا على أبنائها، ويكرر العمدة طلبه راجيا "مأمونة" أن تساعده وتشفي زوجته وترد لها عقلها، فتعتذر له مرة أخرى وتؤكد عجزها عن مساعدة أي شخص، وتخبره سبب عودتها لطماطة مرة أخرى، وهو البحث عن خاطف أبنتها فريدة.
ويقوم العمدة بالقبض على رانيا يوسف "وردة" ويحبسها في أحد المخازن في إنتظار قرار "مأمونة"، التي تتوجه إلى مكان حبسها بسرعة؛ لتواجهها بما حدث سابقا، فتسألها "وردة" عن الطريقة التي ستنتقم منها بها، فأكدت لها "مأمونة" أنها لم تأتي بهدف الإنتقام وإنما البحث عن هارون الجبالي.
وفي القاهرة، وقف محمد شرنوبي "جوهري" مع سلوى خطاب "نعمت" يتناولوا الفول على إحدى السيارات بفستان الزفاف، عندما أتصلت ريهام حجاج لتطمئنه عليها، وتسأله إن توصل لأي طريق يدلها على فريدة، وأخبرته عن رغبتها في الإنتقام من كل من آذاها في طماطة لكنها تخشى ألا تصل إلى نجلتها، فيخبرها أن تجد طريقها إلى فريدة أولا قبل أن ينتقما معا منهم.
توجهت سلوى خطاب إلي بيت إحدى صديقاتها ليبيت عندها جوهري وزونفل، اللذان جلسا في الغرفة يبحثان عن طريقة لإيجاد الرجل الذي رأته ريهام حجاج يخطف أبنتها، فقال زونفل أنه أعتقد أن جميع الخيالة ماتوا حتى أخبره جوهري بوجود أحدهم على قيد الحياة، والأن يريد إيجاده عله يدله على طريق زوجته وأبناءه.
أنتقلت الكاميرا إلى مكتب عشماوي، حيث ألقت أيتن عامر "حنان" أمامه ملف ويبدو عليها الغضب، فطلب منها الجلوس قبل أن يجلس أمامها ويسألها "أنتِ اللي خدتي العينة أمبارح وحاولتي تجربيها.. مش كدة؟"، لترد عليه بغضب "معملتش معايا حاجة.. زي ما أنا"، فحرك رأسه بالنفي، وقال لها "نومك كان قليل، صاحية مش طايقة نفسك، إنفعالاتك مش قادرة تتحكمي فيها"، فأعتقدت أنه يتجسس عليها، لكنه رد عليها أنه يعلم مفعول الأقراص، وأنه سينتهي في الصباح.
تعود الكاميرا "Flash back" إلى أيام "مأمونة" في طماطة، حيث تخرج زوجات العمدة الثلاثة في الليل ليقابلوا "وردة"، فتراهن ريهام حجاج وتتبعهن لتستمع لكلامهن، فتجدهن يتآمرن عليها، ويخططن للتخلص منها، وتطلب منهن "وردة" نصف ذهب كل منهن حتى تساعدهن، فوافقن على مضض.
في الصباح الباكر، توجهت "مأمونة" إلى الجبل لملاقاة أختها وطلب عونها، فلم تجدها، ووجدت بدلا منها مساعدها الذي أخبرها أن الحكومة قد ألقت القبض على زينب، وقامت بترحيلها، فضاق صدر ريهام حجاج حزنا على توأمها وخوفا على مصيرها ومصير نجلها "حمزة"، وعادت مرة أخرى إلى بيت العمدة، وعندما حاولت إخبار عمرو عبدالجليل صرخ عليها ورفض الاستماع لها.
في الوقت نفسه كانت "وردة" تسلم "نجمة" زجاجة لتعطيها لزوجات العمدة، قبل أن تنتقل الكاميرا إلى غرفة "مأمونة" لتجد حمزة يصرخ بشدة وحرارته مرتفعة، فتتجمع زوجات العمدة ويخبرنها أن تحمله وتذهب به إلى المستوصف بسرعة.
وفي المستوصف، وضعت "وردة" كاميرا في غرفة الطبيب "مرعي"، وعندما دخل عليها جلست معه دقائق ليتحدثوا عن ذكرياتهم معا، ويتعاتبوا، قبل أن تتركه وتغادر، لتدخل إليه "مأمونة" خائفة، تحمل صغيرها، ليطمئنها أن الحرارة عرض شائع عند الرضع.
أخذت "وردة" الكاميرا وعرضت الفيديو على شيخ الغفر وشيخ البلد و"نجمة"، فوجدوا أنه طبيعي ولا يحمل أي شيء يستدعي الشك، فالطبيب مرعي يكشف على الرضيع المريض، لكنها قالت لهم أنها ستستغل الفيديو لتزرع الشك في قلب العمدة، ليتخلصوا من "مأمونة" و"مرعي" معا.
مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية.