ليؤكد له خالد أنه مختفى منذ ثلاثة أيام، بعدما اكتشف التنظيم بأمره، وأحل دمه، وبالتالي لن يقول أي كلمة لديه إلا حالة تسليمه للسلطات في مصر، وهو الأمر الذى اقتنع به سيف العربى في البداية إلا أنه اشترط عليه الحصول على أي معلومة لديه لتوصيلها لمصر كى يطمئنوا له، وبالفعل وصلت المعلومات للمخابرات المصرية وعلموا أن أبو أيوب المصرى كان معروف باسم آخر هو أبو حمزة المهاجر قبل دخوله العراق وشهرته بهذا الاسم.
لتحدد السلطات المصرية تسليمه خلال 6 ساعات واخبار سيف العربى بضرورة العودة بـ 48 ساعة من المطار بشكل عادى حتى لا يشكوا فيه، وهو ما حصل بالفعل خلال عربة اسعاف إلا أنهم تعرضوا لاطلاق نيران أفلتوا منها في النهاية بحيلة من خلال سيف العربى، بعدما أشعل النيران في العربة وفجرها ثم جرى، وسلم خالد بالفعل ليسافر مصر، ويعود هو إلى بغداد.