حفيد حسن البنا يتجه إلى «غناء الراب» لغسل سمعته من الفضائح الجنسية
الخميس، 08 أبريل 2021 03:52 مطلال رسلان
لم يجد حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، طارق رمضان، أمامه بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي طاردته خلال سنوات، سوى الاتجاه إلى غناء الراب.
"ما رأيك" كان عنوان الأغنية التي قرر رمضان طرحها عبر موقعه على يوتيوب في انتقال مفاجئ نحو عالم الغناء، بعد سلسلة من مطارداته بالمحاكم على خلفية قضايا الاغتصاب.
فيما محاولة من رمضان لغسل سمعته اختار أن تكون الأغنية كما وصف عن مناهضة الاستعمار واللاعدالة قائلا: لقد كرست هذا النص الموسيقي الأول لجميع النساء والرجال الذين عانوا من الاستعمار في جميع أنحاء العالم، وللمهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر وينتهي بهم الأمر محبوسين ومجرَمين ويموت الآلاف منهم أو يغرقون في مياه البحر أو يصابون بالعطش في حرارة الصحراء.
وفقا لآخر التطورات في فضائح حفيد مؤسس الإخوان، فيواجه طارق رمضان حالياً 5 تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي أمام القضاء الفرنسي.
في أكتوبر 2020 وجه القضاء تهمة اغتصاب جديدة لرمضان، وتعود تفاصيل القضية إلى عامي 2013 و2014، والضحية في القضية هي السيدة مونية ربوج.
ومنذ 2017 بدأت الملاحقات القضائية لرمضان حين رفعت الناشطة النسوية، هند العياري وفتاة أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة تدعى كريستيل شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.
لكن يبدو أن محاولات طارق رمضان لغسل سمعته لن تجدي نفعا وخاصة أن رأسماله في المجتمع قائم على فضيحة اتهامات الاغتصاب التي طالته، خاصة بعدما أقر بوجود علاقات تربطه بالضحايا، وهو يريد منذ خروجه من السجن ترميم صورته التي اهتزت حتى لدى أتباعه وأنصار جماعة الإخوان.
ولم تكن هذه المحاولة الأولى لرمضان لتشيت الانتباه عن فضائحه حيث حاول منذ أشهر القيام بخطوات لإعادته إلى المشهد، ومنها نشره كتابا حول مالكوم إكس "من التفرد الأسود إلى الروحانية العالمية" دون أن يثير أي اهتمام، ثم إعلانه في 25 أغسطس الماضي عن افتتاح مركز أبحاث تعليمي (مركز الشفاء) متخصص في تدريس قضايا النسوية والأخلاق والقيم الإنسانية والدين علاوة على محاضرات في مجالات أخرى متعددة مثل الاقتصاد والصوفية وعلوم البيئة ومكافحة العنصرية والاستعمار وغيرها.