ماذا قال الخبراء عن مدينة الدواء وكيف ستعيد الريادة للصناعة المصرية؟

الخميس، 01 أبريل 2021 11:00 م
ماذا قال الخبراء عن مدينة الدواء وكيف ستعيد الريادة للصناعة المصرية؟
صورة ارشيفية

أكدت فترة انتشار فيروس كورونا المستجد أهمية اعتماد الدولة علي تصنيع دواءها دون الحاجة إلي الاستيراد من الخارج خاصة مع أزمة توقف الاستيراد وغلق المواني والحدود مع الدول في اطار إجراءات منع انتشاو فيروس كورونا المستجد، ومنذ بداية عودة الحياة حرصت مصر علي توفير الدواء بأيدي مصرية من خلال إنشاء مدينة الدواء الجديدةوتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وافتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي. تعتمد المدينة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشرى، واللرتقاء بمنظومة التصنيع الجيد من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التشغيل.

 

وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها، وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس "كورونا" والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.

 

وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية وفوارات وكافة أشكال الأدوية، واعتمدت المدينة على الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلى، وسيتم طرح منتجات المدينة بعد عمليات الاختبار. وأشاد الدكتور عادل عبد الحليم رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية الأسبق، ببدء تشغيل مدينة الدواء الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مقامة بأحدث المصانع وبأعلى تكنولوجيا في العالم، الامر الذي سينعكس بشكل إيجابي للغاية على صناعة الدواء في مصر، خاصة الأدوية التي يتم تصديرها، خاصة أن العديد من المصانع العامة تعاني من مشاكل في التصدير، وبالتالي يمكنها التصنيع في مدينة الدواء والتصدير؛ مما يزيد من إيرادتها بشكل كبير ويزيد من صادرات مصر في قطاع الدواء. وأضاف عبد الحليم، إن المدينة ستفتح المجال للشركات المصرية والشركات الأجنبية للمشاركة‏ وهذه فرصة كبيرة للشركات سواء شركات القابضة للأدوية أو شركات القطاع الخاص، لكي تبرم اتفاقيات مع مدينة الدواء متعلقة بعملية تصنيع الدواء بجودة عالية.

 

ومن جانبه ‏قال الدكتور حسين عبد الحي رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للزجاج الدوائي، إن مدينة الدواء ستحقق حلم مصر في تصنيع أدوية محلية ذات جودة عالية ومخصصة للتصدير، كما انها ستساعد في تطوير شركة النصر للكيماويات الدوائية والتي كانت تعمل علي صناعة الخامات وطالب حسين عبد الحي، بتدريب العمالة المصرية علي ايدي خبراء اجانب علي التكنولوجيا الحديثة، وبالتالي يمكن التوسع في هذه الصناعة مستقبلا وزيادة الإنتاج بشكل كبير سواء السوق المحلي أو التوزيع، يمكن لبقية الشركات أن تستعين بمدينة الدواء فيما يتعلق بتصنيع الأدوية الخاصة بالتصدير وفقا للمواصفات والجودة العالمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق