يواجه بعض الأشخاص نوعا من الرهاب أو الفوبيا من الإبر أو رؤية الدم، مما يجعلهم يتخوفون من الحصول على التطعيمات، وهذا نوع من الرهاب الذي يبدأ مع بعض الناس منذ فترة الطفولة أو المراهقة، وتظهر عليهم أعراض من القلق والتوتر الشديد غير المنطقي، وفي هذا التقرير نقدم نصائح للتغلب على رهاب الخوف من الحقن (الإبر) أو رؤية الدم عند التطعيم؟، وفقاً لموقع "psychologytoday".
تُعرِّف المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية الرهاب بأنه "خوف شديد وغير عقلاني من شيء لا يشكل خطرًا حقيقيًا، وعلى الرغم من أن البالغين الذين يعانون من الرهاب قد يدركون أن هذه المخاوف غير منطقية، إلا أن التفكير في مواجهة الشيء أو الموقف المخيف يؤدي إلى ظهور أعراض قلق شديدة".
ورهاب الدم هو خوف مفرط وغير واقعي من التواجد في المواقف التي تنطوي على الدم أو الإصابة أو الحقن، والسمة المميزة للرهاب هي الضيق والتأثير على الحياة اليومية.
على سبيل المثال ، إذا كنت تعاني من مرض مزمن مثل مرض السكري ورفضت اللقاح خوفًا من رؤية الدم أو ألم الحقن ، فقد يكون ذلك علامة على الرهاب.
السيناريوهات التي يتجنبها من يعانون الخوف من الحقن أو رهاب الدم:
-زيارة المستشفيات
-مواعيد الطبيب وطبيب الأسنان
- المهن الطبية مثل التمريض أو طب الأسنان
-حملات التبرع بالدم
-فحوصات طبية
-العمليات الجراحية
الاشمئزاز والخوف من الإغماء
في بعض حالات الرهاب، قد يكون الشعور بالاشمئزاز الشديد عند التعرض للإصابات أو الدم أو الصور التي توضح هذه المواقف أكثر أهمية من الشعور بالخوف.
وبالنسبة إلى رهاب الإبر، عند تعريض الشخص للإبر، يتوقع الدماغ إصابة وشيكة، لذا تعمل أجسامنا على خفض ضغط الدم لمنعنا من التعرض لفقدان الدم بشكل مفرط.
يوصى الأطباء بمعالجة أنواع معينة من الرهاب بمساعدة أخصائي الصحة النفسية المتخصص في العلاج السلوكي المعرفي، وخاصة العلاج بالتعرض.
يستمر الرهاب لعدة سنوات أو حتى عقود في 10-30٪ من الحالات.
من المحتمل أيضًا أن تتزامن حالات الرهاب مع اضطرابات القلق والمزاج واضطرابات تعاطي المخدرات.
المساعدة الذاتية
يمكن لبعض تقنيات المساعدة الذاتية أن تهدئ القلق حول الإبر والدم وتمنع الإغماء عند التعرض لذلك.