حملات تشكيك انتهت ببشارة نصر ورسالة ثقة.. مصر قادرة على صناعة المعجزات، فبين ليلة وضحاها ..تصدرت قناة السويس عناوين صحافة العالم بعد جنوح السفينة "إيفرجيفن" بالممر الملاحى.
تابع البعض تراجع مؤشرات التجارة العالمية، فقالت "بى بى سى" إن القلق يسيطر على شركات الشحن العالمية من انسداد القناة، وشكك آخرون بإمكانيات مصر فى حل الأزمة، وقالت ديلى ميل إن سفينة قناة السويس قد تظل عالقة لأسابيع وتعطل تجارة بقيمة 9.5 مليار يوميا.
وبدأ "الطرح المسموم" لـ"المسارات البديلة".."ديلى إكسبرس" قالت إن أزمة قناة السويس تثير مخاوف القرصنة قبالة رأس الرجاء الصالح، "وول ستريت جورنال"، قالت: الشركات تفكر فى مسارات بديلة مع استمرار انسداد قناة السويس. ولكن قبل أن تبهر مصر العالم وتعيد تعويم السفينة بأيدٍ مصرية خالصة
ملحمة الأيام الستة قلبت الموازين، بعد رسم سيناريوهات لأزمة تمتد أسابيع توالت الاشادات العالمية، فقالت "نيويورك تايمز": جيش العاملين بالقناة وقادة القاطرات والفرق الهندسية سابقوا الزمن ونفذوا واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ بالتاريخ الحديث.
"فينانشيال تايمز" قالت : قناة السويس رمزاً ضحى لأجله الآلاف بأرواحهم وعلى مدار أكثر من نصف قرن حافظت مصر على سلامة الحركة وتحدوا توقعات القوى الاستعمارية بعد التأميم وأثبتوا أن القناة "رمزا للسيادة الوطنية".
وبعد 65 عاماً .. كانت مصر على موعد مع "عدوان الشائعات" إلا أن سواعد المصريين واجهت حروب الجيل الجديد ببسالة لتصنع الإرادة المصرية في "ملحمة الأيام الستة".
